Se hai scelto di non accettare i cookie di profilazione e tracciamento, puoi aderire all’abbonamento "Consentless" a un costo molto accessibile, oppure scegliere un altro abbonamento per accedere ad ANSA.it.

Ti invitiamo a leggere le Condizioni Generali di Servizio, la Cookie Policy e l'Informativa Privacy.

Puoi leggere tutti i titoli di ANSA.it
e 10 contenuti ogni 30 giorni
a €16,99/anno

  • Servizio equivalente a quello accessibile prestando il consenso ai cookie di profilazione pubblicitaria e tracciamento
  • Durata annuale (senza rinnovo automatico)
  • Un pop-up ti avvertirà che hai raggiunto i contenuti consentiti in 30 giorni (potrai continuare a vedere tutti i titoli del sito, ma per aprire altri contenuti dovrai attendere il successivo periodo di 30 giorni)
  • Pubblicità presente ma non profilata o gestibile mediante il pannello delle preferenze
  • Iscrizione alle Newsletter tematiche curate dalle redazioni ANSA.


Per accedere senza limiti a tutti i contenuti di ANSA.it

Scegli il piano di abbonamento più adatto alle tue esigenze.

  • انسامد
  • الشبكة الاخبارية لوكالة الأنباء الايطالية أنسا
ANSAMed
أهم الأخبار - جولة الصحافة
تونس:الشعب يريد التخلص من النخب
    انسامد - 9 سبتمبر - ايلول - ناقشت صحف عربية الانتخابات الرئاسية المقبلة في تونس مع بدء العد التنازلي لبداية الاستحقاقات.

    ويخوض ستة وعشرون مرشحًا انتخابات الرئاسة المبكرة في تونس في الخامس عشر من سبتمبر/ أيلول الجاري.

    وشدد بعض كتاب الرأي علي ضرورة الحفاظ علي نزاهة الانتخابات عوضًا عن تقييد وسائل الإعلام بأخلاق المهنة.

    يقول المهدي مبروك في جريدة العربي الجديد اللندنية: "تطل العلوم الاجتماعية والسياسية على التحول الديمقراطي الجاري حاليًا من زوايا متعددة، لعل أهمها قدرات النخب الثقافية السياسية السائدة.

    ولذلك يتم التركيز على استثنائية النموذج التونسي الذي استطاع أن ينجو بمفرده من محرقة الحرب الأهلية أو الانقلابات التي عصفت بالثورات العربية الأخرى".

    وقي السياق نفسه، تتساءل لطيفة بن عمارة في افتتاحية جريدة الصحافة اليوم التونسية "عمن يضمن اليوم إجراء انتخابات نزيهة وشفافة وديمقراطية خاصة مع وجود مراكز قوى موازية في مطبخ الانتخابات تنذر بالعودة بتونس إلى الوراء".

    وتنهي الكاتبة المقال بقولها: "وتبقى المسؤولية الأولى في إنجاح هذه الانتخابات لدى المواطنين ووعيهم بدقة المرحلة التي تعيشها البلاد وحسن اختيارهم لمن سيتولى قيادة تونس في المستقبل.

    فالانتخابات الرئاسية ليست سوى محطة في حياة الشعوب والتداول على السلطة أمر مهم في حد ذاته".

    يقول زياد كريشان في افتتاحية جريدة المغرب التونسية: "توجد بعض الديمقراطيات غير المكتملة -كما هو حال تونس- حيث تكون فيها الانتخابات هي نقطة ضعفها الأساسية".

    وينهي الكاتب المقال بقوله: "قلنا بأنه لا توجد ديمقراطية دون انتخابات ولا وجود أيضًا لديمقراطية حديثة دون دور جوهري لوسائل الإعلام بمختلف وسائطها ولكن عندما ترفض وسائل الإعلام الجماهيرية لعب دور 'الوسيط النزيه' عندها نكون بصدد قبر الديمقراطية حتى لو أبقينا على الأشكال الخارجية لانتخابات غير مزيفة".

    أما الحبيب مباركي فيقول في جريدة رأي اليوم اللندنية إنه "حريّ بالقول اليوم أن لا ديمقراطية سوى ديمقراطية الشعب الذي له كلمة الفصل أولًا وأخيرًا".

    ويتابع: "نظريًا كل الطرق ممكنة للوصول إلى الشعب والتأثير عليه بخطب رنانة وبرامج تكون أقرب إلى الواقعية تسترضي فئات واسعة للوقوف وراء هذا المرشح أو ذاك. لكن عمليًا ما كشفت عنه منصات العرض لأبرز المرشحين يبدو أنه لا يبعث على التفاؤل. منسوب عال من التشكيك والتصريحات المنفلتة وخطاب لا يرقى إلى مستوى الرهان الموضوع على طريق التنافس بين مختلف المرشحين" .