أنسامد - 14 يونيو/ حزيران - جدد رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني الليبية، فائز السراج دعوته للاتحاد الأوروبي للضغط على "الدول التي تزود الميليشيات المعتدية على طرابلس بالأسلحة والأموال، للتوقف عن هذا الدعم الذي يساهم في تهديد حياة المدنيين ويعد خرقاً لقرار مجلس الأمن الدولي".

جاء ذلك خلال محادثة هاتفية أجرتها معه الممثلة العليا للسياسة الخارجية الأوروبية فيديريكا موغريني.

وقال المكتب الإعلامي لرئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني عبر صفحته في موقع "فيسبوك" إن المحادثة الهاتفية بين السراج وموغيريني تناولت مستجدات الوضع العام في ليبيا وتداعيات الاعتداء على العاصمة طرابلس.

وأضاف أن السراج جدد ترحيبه بالموقف الأوروبي الذي تضمنه البيان المشترك لوزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي، الذين نددوا من خلاله بالهجوم العسكري على طرابلس، والذي يضاعف مخاطر التهديد الإرهابي في ليبيا والمنطقة.

وأكد رئيس المجلس الرئاسي خلال الاتصال الهاتفي أن مقاومة الاعتداء مستمرة إلى أن يتم دحره، مؤكدا أنه لا تراجع عن هدف بناء الدولة المدنية الديموقراطية.

ووفقا للبيان، قالت موغيريني من جهتها إن الجهود الأوروبية تنصب على وقف إطلاق النار والعودة لمسار التسوية السياسية، مؤكدة رفضها للهجمات التي تطال المدنيين، كما أكدت على موقف الاتحاد الأوروبي بأنه لا حل عسكري للأزمة في ليبيا.