Se hai scelto di non accettare i cookie di profilazione e tracciamento, puoi aderire all’abbonamento "Consentless" a un costo molto accessibile, oppure scegliere un altro abbonamento per accedere ad ANSA.it.

Ti invitiamo a leggere le Condizioni Generali di Servizio, la Cookie Policy e l'Informativa Privacy.

Puoi leggere tutti i titoli di ANSA.it
e 10 contenuti ogni 30 giorni
a €16,99/anno

  • Servizio equivalente a quello accessibile prestando il consenso ai cookie di profilazione pubblicitaria e tracciamento
  • Durata annuale (senza rinnovo automatico)
  • Un pop-up ti avvertirà che hai raggiunto i contenuti consentiti in 30 giorni (potrai continuare a vedere tutti i titoli del sito, ma per aprire altri contenuti dovrai attendere il successivo periodo di 30 giorni)
  • Pubblicità presente ma non profilata o gestibile mediante il pannello delle preferenze
  • Iscrizione alle Newsletter tematiche curate dalle redazioni ANSA.


Per accedere senza limiti a tutti i contenuti di ANSA.it

Scegli il piano di abbonamento più adatto alle tue esigenze.

  • انسامد
  • الشبكة الاخبارية لوكالة الأنباء الايطالية أنسا
ANSAMed
أهم الأخبار - جولة الصحافة
تقارير صحفية حول الاوضاع في سوريا
    انسامد 11يونيو - حزيران - نبدء من سوريا, الصحفي سمير سعيفان يتسائل في العربي الجديد : إلى أين تسير سورية في المستقبل القريب؟ الكاتب يؤكد أن الرئيس الروسي بوتين هو اللاعب الرئيسي، وهو مصمّم على إعادة تأهيل نظام الأسد والعمل على فرضه على المجتمع الدولي، فهو يرى مصلحة روسيا في ذلك وبالتالي لن يتخلى عن الأسد إلا مجبرا.

    ولا يبدو أن ثمة أحدا يريد إجباره. وبناءً على هذه المعطيات يقول سعيفان : بوتين مصمم على مد سيطرة نظام الأسد أي (سيطرة روسيا) إلى بقية مناطق ريف حماة الشمالي وإدلب وريف حلب، وحتى حدود مناطق السيطرة المباشرة للقوات التركية في منطقتي درع الفرات وغصن الزيتون، ولكن بسبب صعوبة المهمة سيلجأ بوتين إلى ممارسة سياسة الأرض المحروقة، عبر قصف كثيف، يؤدي إلى قتل ودمار وتهجير كبير.

    صحيفة ليبراسيون الفرنسية كتبت أيضا عن الأوضاع في إدلب وقالت إن آخر منطقة خارجة عن سيطرة النظام تعرضت إلى قصف عنيف من قبل الطيران السوري والروسي. فمنذ أواخر أبريل الماضي قُتل حوالي 300 مدني، من بينهم 67 طفلاً ودمر عدد من المستشفيات. كما أدت الهجمات إلى نزوح أكثر من 270 ألف شخص. وتضيف الصحيفة : تتكشف هذه المأساة الجديدة في ظل لامبالاة دولية وفي ظل عدم قدرة المنظمات الإنسانية القيام بواجباتها تجاه السكان المدينين. وفي مواجهة هذه الأوضاع الصعبة يكتفي الغربيون بتصريحات الإدانة وينتظرون ويتساءلون ماذا سيحصل؟