Se hai scelto di non accettare i cookie di profilazione e tracciamento, puoi aderire all’abbonamento "Consentless" a un costo molto accessibile, oppure scegliere un altro abbonamento per accedere ad ANSA.it.

Ti invitiamo a leggere le Condizioni Generali di Servizio, la Cookie Policy e l'Informativa Privacy.

Puoi leggere tutti i titoli di ANSA.it
e 10 contenuti ogni 30 giorni
a €16,99/anno

  • Servizio equivalente a quello accessibile prestando il consenso ai cookie di profilazione pubblicitaria e tracciamento
  • Durata annuale (senza rinnovo automatico)
  • Un pop-up ti avvertirà che hai raggiunto i contenuti consentiti in 30 giorni (potrai continuare a vedere tutti i titoli del sito, ma per aprire altri contenuti dovrai attendere il successivo periodo di 30 giorni)
  • Pubblicità presente ma non profilata o gestibile mediante il pannello delle preferenze
  • Iscrizione alle Newsletter tematiche curate dalle redazioni ANSA.


Per accedere senza limiti a tutti i contenuti di ANSA.it

Scegli il piano di abbonamento più adatto alle tue esigenze.

  • انسامد
  • الشبكة الاخبارية لوكالة الأنباء الايطالية أنسا
ANSAMed
أهم الأخبار - جولة الصحافة
صحف عربية ..قمم مكة علي طبول الحرب
    انسامد - 27 مايو - ايار - ناقشت صحف عربية بنسختيها الورقية والإلكترونية دعوة العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز، لقادة الدول العربية ومجلس التعاون الخليجي، إلى عقد قمتين طارئتين، عربية وخليجية، في مكة في الثلاثين من أيار/ مايو الجاري على هامش مؤتمر القمة الإسلامية.

    ونقلت وكالة الأنباء السعودية، عن مسؤول بالخارجية قوله، إن القمتين المزمعتين ستبحثان "الاعتداءات الأخيرة على محطتي نفط بالسعودية والهجوم على سفن تجارية بالمياه الإقليمية الإماراتية وتداعياتها على المنطقة".

    يشير محسن أبورقبه العتيبي في صحيفة البلاد السعودية إلى "أهمية التوقيت لهذه القمة في ظل الأوضاع السياسية الملتهبة، والتوقعات التي قد تسفر عن سيناريوهات عدة تعيد للمنطقة هيبتها ومكانتها التي فقدتها جراء اهتزاز البيت الخليجي حتى أصبح من السهل اختراقه في ظل الظروف السائدة الآن".

    وتحت عنوان "قمّتا مكة العربية والخليجية رسائل تحذير لإيران لتغيير سلوكها"، كتب عمر البردان في اللواء اللبنانية يقول إنه من المتوقع "أن تكون القرارات التي ستتمخض عن القمم الثلاث التي ستشهدها مكة المكرمة، على درجة كبيرة من الأهمية، لناحية الخروج بموقف عربي وإسلامي متشدد تجاه إيران، وتوجيه رسالة حاسمة بمضامينها، بحيث أنه من غير المسموح تعريض أمن الدول الخليجية للخطر، على ما يحصل من استفزازات إيرانية، من خلال استمرار إطلاق الصواريخ الحوثية التي تأتمر بأوامر إيرانية إلى الأراضي السعودية، إضافة إلى استهداف مصالح دول خليجية أخرى، والتهديد بإغلاق مضيق هرمز، إذا لم يسمح لإيران بتصدير نفطها".

    كما يقول أحمد يوسف أحمد في الأهرام المصرية: "سوف تُحسن القمة صنعاً إن هي بلورت موقفاً عربياً موحداً في مواجهة التهديدات بعيداً عن أي دور خارجي، واستكشفت السبل المختلفة لوقف التصعيد الذى قد يفضى في لحظة طائشة لتعريض المنطقة لكارثة جديدة من نوع الحرب العراقية-الإيرانية، والغزو العراقي للكويت، والأمريكي للعراق وكلها كوارث ما أغنانا عنها وما أحوج الآخرين لها لابتزازنا".

    وتؤكد أمل عبد الله الهدابي في البيان الإماراتية "أن الدعوة السعودية لعقد قمتين طارئتين، خليجية وعربية، لا تعنيان بالضرورة توحيد الصف العربي من أجل خوض حرب، فالمملكة الشقيقة قالت بشكل واضح إنها لا تسعى للحرب وكذلك أكدت دولة الإمارات، ولا أحد بشكل عام يريد الحرب، ولا توجد دولة حققت كل هذه الإنجازات التنموية وتسعى للمزيد من أجل إسعاد ورفاهة شعوبها ثم تتحدث عن الحرب".

    يقول ماهر ضياء محيي الدين في موقع صوت العراق "الأصح نسميها قمة إيران للترهيب والترغيب والقبول، لأنها بصريح العبارة المستهدف الأول والأخير من هذا التجمع ،وأما بخصوص جانب الترهيب فدعاة القمة يحاولون إرسال رسالة أو إعطاء صورة للرأي العام العالمي والعربي، وحتى الإسلامي بأن مستوى الخطر والتهديد الإيراني وصل إلى مرحلة تتطلب المواجهة بكل الطرق والوسائل" ويشدد محيي الدين أنها ستكون "قمة لا تختلف عن كل القمم الأخرى لحكام يخشون على قصورهم وعروشهم وهم أسرى الغير ومواقفهم وقممهم لا تقدم ولا تؤخر شيء هي مجرد حضور شكلي وصوري. وحتى في خطاباتهم لا تفهم منها شيء لقوم يدعون أنهم عرب إن صح التعبير، وأمريكا ماضية في نهجها وخططها في المنطقة".

    وبالمثل، يقلل علي محمد فخرو في القدس العربي اللندنية من أهمية هذه القمة، مشدداً على أن القمم السابقة ظلت "متفرجة على الحرائق المشتعلة في بلدان مثل سوريا والعراق وفلسطين واليمن وليبيا، على سبيل المثال، من دون أن تكون لها كلمة ويكون لها موقف، بل زاد الطين بلة أنها تركت أمور التعامل مع تلك الحرائق للدول الإمبريالية الطامعة في ثروات بلاد العرب، والراغبة في تدميرها وإنهاك كل قواها، أو للمؤسسات الدولية المشلولة العاجزة عن الفعل المؤثر".