Se hai scelto di non accettare i cookie di profilazione e tracciamento, puoi aderire all’abbonamento "Consentless" a un costo molto accessibile, oppure scegliere un altro abbonamento per accedere ad ANSA.it.

Ti invitiamo a leggere le Condizioni Generali di Servizio, la Cookie Policy e l'Informativa Privacy.

Puoi leggere tutti i titoli di ANSA.it
e 10 contenuti ogni 30 giorni
a €16,99/anno

  • Servizio equivalente a quello accessibile prestando il consenso ai cookie di profilazione pubblicitaria e tracciamento
  • Durata annuale (senza rinnovo automatico)
  • Un pop-up ti avvertirà che hai raggiunto i contenuti consentiti in 30 giorni (potrai continuare a vedere tutti i titoli del sito, ma per aprire altri contenuti dovrai attendere il successivo periodo di 30 giorni)
  • Pubblicità presente ma non profilata o gestibile mediante il pannello delle preferenze
  • Iscrizione alle Newsletter tematiche curate dalle redazioni ANSA.


Per accedere senza limiti a tutti i contenuti di ANSA.it

Scegli il piano di abbonamento più adatto alle tue esigenze.

  • انسامد
  • الشبكة الاخبارية لوكالة الأنباء الايطالية أنسا
ANSAMed
أهم الأخبار - جولة الصحافة
صحف عربية: ايران بين عقوبات ترامب وخيارات اخري
    انسامد - 2 مايو - ايار - أثارت صحف عربية بنسختيها الورقية والإلكترونية تساؤلات حول موقف إيران إزاء بدء سريان قرار واشنطن عدم تمديد الاستثناءات الممنوحة لعدد من الدول لشراء النفط الإيراني دون التقيد بالعقوبات الأمريكية على طهران.

    وأعرب معلقون عن قلقهم إزاء تهديد قوات الحرس الثوري الإيراني مؤخراً بإغلاق مضيق هرمز البحري الحيوي، بينما توقع آخرون اضطرار إيران إلى "الرضوخ إلى نداءات المجتمع الدولي".

    ويطبَّق القرار بدءا من شهر مايو/أيار، ويشمل دولاً حليفة مقربة من الولايات المتحدة قد تواجه الآن عقوبات في حالة استمرارها في شراء النفط الإيراني.

    في صحيفة رأي اليوم اللندنية، حذر عبد الحي زلوم من أن "الأيام القادمة خطيرة بكافة المقاييس حيث أن الخطأ في الحسابات أو النتائج عن قانون العواقب غير المحسوبة ستقود إلى حسابات خاطئة ومدمرة".

    أضاف الكاتب: "هناك توازن رعب وليس توازن ردع بين إيران والقوة التي تدعمها وبين الولايات المتحدة وحلفائها ممن تدفعهم ليكونوا وقوداً لحروبها ومصالحها من حيث يعلمون أو لا يعلمون ... وإذا اشتعلت الاشتباكات العسكرية فمن البديهي أن قوة الولايات المتحدة هي الأعتى في التاريخ لكنها وبالرغم من ذلك فقد هُزمت في كل حروبها في القرن الواحد والعشرين".

    وحذر محمد نادر العمري في صحيفة الوطن السورية من أن الأيام القادمة "تبدو أنها حبلى بالتصعيد وهذا التصعيد قد يكون ضمن ثلاثة احتمالات. الأول: تصعيد عسكري مضبوط ومحدود ضمن توظيف الوكلاء مجدداً في استهداف القوات الإيرانية... الثاني: التوجه نحو فرض المزيد من العقوبات على إيران... الثالث: التصعيد الشامل وفي هذا السيناريو الذي تبدو مؤشراته حتى اللحظة أقل ولكنه وارد الحدوث".

    وأشار الكاتب إلى أن إيران "قد تقدم على إغلاق مضيق هرمز... هذا المضيق بأهميته الجغرافية الذي يعتبر شريان الحياة والرئة بالنسبة لإيران ودول الخليج... ولكن إغلاقه قد يعني إغلاق إيران على ذاتها، وهذا قد يكون هدفا أمريكيا بحد ذاته".

    من جهة أخرى، انتقد ياسر الزعاترة في الدستور الأردنية سياسات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تجاه إيران "التي يمارس معها الابتزاز أيضا من أجل الصهاينة، وليس من أجل عيون الدول العربية، وسواءً دفعت الأخيرة أم لم تدفع، فإن البرنامج ماضٍ على حاله".

    أشار بشير عبد الفتاح في صحيفة الحياة اللندنية إلى أن النظام الإيراني أصبح "أكثر قرباً من أي وقت مضى إلى الرضوخ مضطراً إلى نداءات المجتمع الدولي ومطالباته، في ما يتصل بتغيير سياساته العدوانية حيال محيطه الإقليمي وعلى المستوى الدولي، ويبدو أن هذا التفنن الأميركي والدولي في آليات وأساليب الضغط على إيران بدأ يؤتى أكله".

    في سياقٍ متصل، كتب مصطفى فحص في الشرق الأوسط اللندنية تحت عنوان "هل تنكسر إيران أمام ترامب؟": "بعد أقل من 48 ساعة على دخول المرحلة الثانية من العقوبات الاقتصادية حيز التنفيذ، لم يعد النظام الإيراني قادراً على ضبط انفعالاته، وهو يدخل 'مرحلة اليأس من الوصول إلى صفقة مع واشنطن تفتح الطريق أمام تسوية باتت مستحيلة مع إدارة تتمسك بمطالب تعجيزية'؛ التي من شأنها، إن طبقت، أن تفتح السؤال حول سلوك النظام ونفوذه مستقبلاً".

    وفي صحيفة البيان الإماراتية، قال محمد خلفان الصوافي: "نية إدارة الرئيس ترامب، وإصراره في تطبيق العقوبات، وفق ما هو موضوع له، تبرهن على أن النظام الإيراني سيكون أمام خيارين اثنين، أحلاهما مُر؛ عليه: إمّا أن يتجه نحو تغيير سلوكه، وهذا هو المطلوب، أو التضييق عليه من أجل استفزاز الرأي العام الداخلي عليه، الذي لم يعد تنطلي عليه ألاعيب النظام في إنفاق الأموال لمليشيات خارجية، لقيام ثورة ضده".