Se hai scelto di non accettare i cookie di profilazione e tracciamento, puoi aderire all’abbonamento "Consentless" a un costo molto accessibile, oppure scegliere un altro abbonamento per accedere ad ANSA.it.

Ti invitiamo a leggere le Condizioni Generali di Servizio, la Cookie Policy e l'Informativa Privacy.

Puoi leggere tutti i titoli di ANSA.it
e 10 contenuti ogni 30 giorni
a €16,99/anno

  • Servizio equivalente a quello accessibile prestando il consenso ai cookie di profilazione pubblicitaria e tracciamento
  • Durata annuale (senza rinnovo automatico)
  • Un pop-up ti avvertirà che hai raggiunto i contenuti consentiti in 30 giorni (potrai continuare a vedere tutti i titoli del sito, ma per aprire altri contenuti dovrai attendere il successivo periodo di 30 giorni)
  • Pubblicità presente ma non profilata o gestibile mediante il pannello delle preferenze
  • Iscrizione alle Newsletter tematiche curate dalle redazioni ANSA.


Per accedere senza limiti a tutti i contenuti di ANSA.it

Scegli il piano di abbonamento più adatto alle tue esigenze.

  • انسامد
  • الشبكة الاخبارية لوكالة الأنباء الايطالية أنسا
ANSAMed
أهم الأخبار - جولة الصحافة
صحف: مصر تحتفي بفوز رامي مالك بالأوسكاروتقمع المثليين
    انسامد - 7 مارس - اذار - ناقشت صحف عربية الهجوم الذي شنته منظمة هيومان رايتس ووتش على مصر بسبب الاحتفال بحصول الممثل الأمريكي ذي الأصول المصرية رامي مالك على جائزة أوسكار أفضل ممثل عن أدائه لشخصية المطرب ومؤلف الأغاني فريدي ميركوري في فيلم "بوهيميان رابسودي".

    وقالت هيومان رايتس ووتش إن النظام المصري برئاسة عبد الفتاح السيسي، يستحق منحه "أوسكار النفاق"، موضحة أن "مالك فاز بالجائزة عن أدائه لشخصية مغني روك مثلي الجنس، بينما تقمع السلطات المصرية المثليين".

    وأبرزت عدة صحف اتهامات المنظمة لمصر، بينما سخرت منها صحف أخرى.

    ووصف كتاب هيومان رايتس ووتش بأنها "منظمة مشبوهة" تتبع "هجوماً ممنهجاً" و"أجندة الخواجة" ضد مصر.

    ويقول حاتم سعيد حسن في "الوطن" المصرية: "احتفال رامي مالك وحصوله على "الأوسكار" وُضع في غير محله من جانب منظمة هيومن رايتس ووتش التي لم يعجبها انتماؤه لثقافة بلاده، وأطلقت على طريقة احتفال المصريين أوسكار النفاق".

    وتحت عنوان "هيومان رايتس وتقرير رامي مالك .. اللعب على المكشوف"، يقول طلال رسلان في صوت الأمة المصرية: "قديماً صدعونا بأنها، منظمات التشدق بالحقوق والحريات، تدافع عن فاقدي الحرية في بلادهم أو بمعنى آخر الأقليات، وكان العالم يعرف قواعد اللعبة، ويعرف من يدير هذه المنظمات، وحتى إدارة الرقابة في كثير من وسائل التواصل الاجتماعي إما تكون منتمية لفصيل سياسي معين أو أقليات تحمل كرها لبلادها أو مرتزقة".

    ويضيف: "في أكتوبر الماضي أصدرت منظمة هيومان رايتس كعادتها تقريراً زعمت فيه تعذيب واختفاء قسري لمواطن مصري أمريكي يدعى خالد حسن، مع مزيد من التلفيق والمغالطة عن حالته الصحية وحالة أسرته، هذا ليس بجديد عليهم، ولن تنقطع لهم عادة. الجيد وراء هذه القصة التي لا تستهدف إلا تطبيق أجندة الخواجة كما رسمتها للشرق الأوسط ومصر، أن الهيئة العامة للاستعلامات كشفت التلفيق بالحقائق والأرقام والتفنيد كما ينبغي أن يكون".

    وأبرزت "صدى البلد" المصرية الهجوم الذي شنه الإعلامي نشأت الديهي على المنظمة. ونقلت عنه قوله: "هيومان رايتس تستحق أوسكار في قلة الأدب، وتستحق جائزة نوبل في نشر الأكاذيب".

    وينتقد مشاري الذايدي في "الشرق الأوسط" اللندنية ما وصفه بتسلط متطرفي الليبرالية.