Se hai scelto di non accettare i cookie di profilazione e tracciamento, puoi aderire all’abbonamento "Consentless" a un costo molto accessibile, oppure scegliere un altro abbonamento per accedere ad ANSA.it.

Ti invitiamo a leggere le Condizioni Generali di Servizio, la Cookie Policy e l'Informativa Privacy.

Puoi leggere tutti i titoli di ANSA.it
e 10 contenuti ogni 30 giorni
a €16,99/anno

  • Servizio equivalente a quello accessibile prestando il consenso ai cookie di profilazione pubblicitaria e tracciamento
  • Durata annuale (senza rinnovo automatico)
  • Un pop-up ti avvertirà che hai raggiunto i contenuti consentiti in 30 giorni (potrai continuare a vedere tutti i titoli del sito, ma per aprire altri contenuti dovrai attendere il successivo periodo di 30 giorni)
  • Pubblicità presente ma non profilata o gestibile mediante il pannello delle preferenze
  • Iscrizione alle Newsletter tematiche curate dalle redazioni ANSA.


Per accedere senza limiti a tutti i contenuti di ANSA.it

Scegli il piano di abbonamento più adatto alle tue esigenze.

  • انسامد
  • الشبكة الاخبارية لوكالة الأنباء الايطالية أنسا
ANSAMed
أهم الأخبار - جولة الصحافة
صحف عربية تناقش نتائج القمة العربية الأوروبية
    انسامد - 27 فبراير - شباط - ناقشت صحف عربية نتائج القمة العربية الأوروبية التي اختمت أعمالها أمس بمدينة شرم الشيخ المصرية بمشاركة نحو 50 دولة عربية وأوروبية.

    تقول الرياض السعودية في افتتاحيتها إن "القمة العربية الأوروبية الأولى نجحت في تهيئة المناخ الملائم ووضع الأسس والقواعد، التي تسهل تعزيز الشراكة الاقتصادية بين دول الاتحاد الأوروبي والدول العربية، واستثمار الإمكانات المتاحة، التي يتمتع بها كل جانب، في الوصول إلى التكامل الاقتصادي المنشود".

    وتضيف الصحيفة أنه "ورغم أن القمة فتحت ملفات سياسية واقتصادية كثيرة مهمة ومعقدة، إلا أنها سخّرت الملفات السياسية في خدمة الاقتصاد، ويشير إلى ذلك الشعار الذي انطلقت تحته الفعاليات، وهو الاستثمار في الاستقرار، ولذلك ركزت كلمات القادة على أهمية نبذ العنف، ومحاربة الإرهاب، والبحث عن آليات جديدة وحديثة للتعاون والشراكة، للوصول إلى الانتعاش الاقتصادي المأمول".

    في السياق ذاته، يرى السيد زهـره في أخبار الخليج البحرينية أن القمة العربية الأوروبية تعتبر "خطوة كبيرة" في العلاقات بين الجانبين.

    يقول زهـره إن "الدول الأوروبية استمعت بمنتهى الوضوح والحسم إلى المواقف ووجهات النظر العربية كما عبر عنها القادة إزاء مختلف القضايا. العرب أيضا تعرفوا عن قرب على وجهات النظر الأوروبية.

    وجرى حوار بين الجانبين حول كل هذا. هذا الأمر في حد ذاته من شأنه أن يقود إلى تفاهم أكبر، ومن الممكن أن يؤدي أيضا إلى تقريب الرؤى والتوجهات إزاء عدد من القضايا".

    من جهتها، تقول الجمهورية المصرية في افتتاحيتها إن "العالم بأسره يواجه تحديات جسيمة في مقدمتها خطر الإرهاب العابر للحدود والذي يمثل الخطر الأكبر ليس لدولة بعينها وإنما لدول العالم.. وعندما تتعرض دول الشرق الأوسط لأي تهديدات أو جرائم إرهابية تتأثر بذلك الدول الأوروبية.. وعندما يعم الأمن والاستقرار الشرق الأوسط..

    يشعر بالأمان والاستقرار سكان القارة الأوروبية.. وتزايد موجات اللجوء والنزوح جراء النزاعات والصراعات والحروب في أية دولة قطعاً يؤثر علي دول الجوار.. من هنا بات من الضروري تكاتف الجهود الدولية لدعم سبل الاستقرار والأمن".

    تقول الأهرام المصرية إن "القمة العربية الأوروبية توفر مسارين من التعاون بين الجانبين، المسار الأول، التكاتف لمواجهة خطر الإرهاب وذلك عبر المواجهة الشاملة التي طرحها الرئيس السيسي وتركز على المواجهة الأمنية والفكرية والتنموية واتخاذ مواقف رادعة ضد الدول التي ترعى وتمول وتدعم الإرهاب لوجيستيا وماليا، وتوفر حاضنات وأبواقا إعلامية له، والعمل على منع تسلل العناصر الإرهابية عبر الحدود بين الدول. كذلك مواجهة الهجرة غير المشروعة عبر المنظور التنموي الذى يرتكز على معالجة أسباب تلك الظاهرة وتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة".

    وتضيف الأهرام أن "كلا من أوروبا والعرب في حاجة إلى الآخر، وإن تعميق الشراكة الحقيقية على مختلف المستويات السياسية والاقتصادية والثقافية سوف ينعكس بالإيجاب على شعوب المنطقتين".

    أما محمد عايش فيقول في القدس العربي اللندنية إن " مشاركة 27 دولة أوروبية في القمة المنعقدة في مصر، تؤكد على أن دول الاتحاد الأوروبي، التي تحظر جميعها عقوبة الإعدام، لم تعد تكترث بمبادئ حقوق الإنسان، كما أن مصالحها مقدمة على حقوق الإنسان، بل والأسوأ من ذلك أن قضايا حقوق الإنسان والتحول الديمقراطي ليست مطروحة للبحث خلال قمة شرم الشيخ".

    ويدعو الكاتب إلى "عدم السماح لحكومات دول أوروبا بأن تقدم دعماً سياسياً أو عسكرياً أو أمنياً أو تبيع الأسلحة لدول تنتهك حقوق الإنسان، بل يجب الضغط على الدول الأوروبية من أجل أن تقوم بدورها في العالم، بدعم التحول الديمقراطي والسماح بالمشاركة الشعبية، وفي سبيل ذلك يتوجب على الجاليات العربية في أوروبا أن تتكتل في مجموعات ضغط سياسية ومنظمات حقوقية ومؤسسات عامة، بما يزيد من وزنها السياسي والانتخابي ويجعل منها أحد المدخلات المهمة للأنظمة السياسية الأوروبية".