Se hai scelto di non accettare i cookie di profilazione e tracciamento, puoi aderire all’abbonamento "Consentless" a un costo molto accessibile, oppure scegliere un altro abbonamento per accedere ad ANSA.it.

Ti invitiamo a leggere le Condizioni Generali di Servizio, la Cookie Policy e l'Informativa Privacy.

Puoi leggere tutti i titoli di ANSA.it
e 10 contenuti ogni 30 giorni
a €16,99/anno

  • Servizio equivalente a quello accessibile prestando il consenso ai cookie di profilazione pubblicitaria e tracciamento
  • Durata annuale (senza rinnovo automatico)
  • Un pop-up ti avvertirà che hai raggiunto i contenuti consentiti in 30 giorni (potrai continuare a vedere tutti i titoli del sito, ma per aprire altri contenuti dovrai attendere il successivo periodo di 30 giorni)
  • Pubblicità presente ma non profilata o gestibile mediante il pannello delle preferenze
  • Iscrizione alle Newsletter tematiche curate dalle redazioni ANSA.


Per accedere senza limiti a tutti i contenuti di ANSA.it

Scegli il piano di abbonamento più adatto alle tue esigenze.

  • انسامد
  • الشبكة الاخبارية لوكالة الأنباء الايطالية أنسا
ANSAMed
أهم الأخبار - جولة الصحافة
جولة بن سلمان الآسيويةنجاح لسياساته أم محاولة لإعادة تاهيله
    انسامد - 21 فبراير - شباط - عبر معلقون في الصحف السعودية وفي بعض الصحف العربية عن تفاؤلهم بالتعاون السعودي الآسيوي، بينما نقلت صحف قطرية عن كتّاب أجانب قولهم إن ولي العهد السعودي يبحث عن تبييض وجهه بعد مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي في قنصلية بلاده في اسطنبول أواخر العام الماضي.

    وبدأ محمد بن سلمان في 18 فبراير/شباط جولة آسيوية تشمل باكستان والهند والصين.

    في صحيفة عكاظ السعودية أشاد خالد السليمان بـ"التضامن السعودي الباكستاني... في مواجهة التحديات وتنسيق السياسات والتعاون المشترك سياسيا واقتصاديا وعسكريا".

    وصفت افتتاحية صحيفة الرياض السعودية سياسة المملكة بـ"العقلانية المتزنة المتنوعة".

    وأضافت الصحيفة: " نتائج الجولة مبشّرة كسابقاتها... فهدف الزيارة هو التأكيد على تلك الشراكات ودفعها إلى الأمام ومراجعة ما تم تنفيذه وإزالة العوائق، إن وجدت، حتى تصل تلك الشراكات إلى الأهداف التي عقدت من أجلها".

    من جانبه كتب علي جواد الأمين في الأخبار اللبنانية: "في ظلّ عهد [رئيس الوزراء الباكستاني] عمران خان، الذي مثّل فوزه ضربة للسعودية أطاحت بحلفائها التقليديين، وأهمهم حزب 'الرابطة الإسلامية' الذي يتزعمه نواز شريف، يبدو أن علاقة الرياض بإسلام آباد سترسو على معادلة الدعم المالي مقابل مواقف خارجية داعمة لا يكون من شأنها التأثير في مصالح باكستان وأمنها القومي.

    وأضاف أن هذا ما سعى إليه رئيس الوزراء الجديد، الذي أيقن أن ما يشغل بال السعوديين هو عدم التفريط بعلاقتهم بالدولة صاحبة سادس أكبر جيش في العالم، والتي توفر لهم أيضاً خياراً في ما يتعلق بسعيهم للحصول على سلاح نووي إذا دعت الضرورة".

    ورأى ساجد الشريف في صحيفة المواطن الإلكترونية السعودية أنه "من بين أهم الخطوات السياسية والدبلوماسية التي يمكن أن تخرج بها الجولة الآسيوية الراهنة لولي العهد... المساعي الجارية لخفض مستوى التوتر والتصعيد بين الجارتين 'النوويتين' الهند وباكستان، وذلك في ظل تعهُّد أبدته الرياض عبر زيارة ولي العهد إلى البلدين ضمن الجولة للقيام بدور الوساطة المهم هذا".

    وركزت الصحف القطرية على المقالات المنشورة في نظيراتها الغربية، وتحديداً الغارديان البريطانية، والخاصة بجولة ولي العهد السعودي الأسيوية.

    ونقلت صحيفة الشرق القطرية تساؤل الغارديان، هل ينجح الأسيويون في تبييض وجه بن سلمان؟ وذكرت الصحيفة أن جولة ولي العهد السعودي محمد بن سلمان الاسيوية محاولة لمواجهة منتقديه في الغرب، والايحاء بأنه ليس منبوذا سياسيا، لافتة إلى أن الهند وباكستان والصين كانت من الدول التي لم تعلق على مقتل خاشقجي.

    وأبرزت الصحيفة فكرة أن زيارة ولي العهد إلى الشرق تأتي في وقت لم تعد فيه الزيارات محتملة للعواصم الأوروبية في المستقبل القريب، ومن هنا فإن زيارته للصين والهند وباكستان هي مناسبة للأمير السعودي لإثبات أنه لا يزال رجل دولة مقبولا.

    وفي ذلك السياق، انتقدت شيريهان المنيري في صحيفة صوت الأمة المصرية الموقف القطري من جولة بن سلمان وكتبت: "تزامنًا مع الإعلان عن تلك الجولة بدأت "أذرع تنظيم الحمدين الإعلامية" إلى جانب تركيا وإيران في بث الأخبار والأكاذيب حول الأمير محمد بن سلمان، ما رأى عدد من الخبراء والمتابعين أنه محاولة للتشويش على جولة ولي العهد السعودي".

    وبالمثل، رأى سلام سرحان في صحيفة العرب اللندنية أن "زيارة ولي العهد السعودي للهند والصين تزيد عزلة طهران الاقتصادية. استثمارات الرياض يمكن أن تقلص علاقات نيودلهي مع طهران، والمحادثات في الهند والصين تهدد مستقبل ميناء جابهار الإيراني".