Se hai scelto di non accettare i cookie di profilazione e tracciamento, puoi aderire all’abbonamento "Consentless" a un costo molto accessibile, oppure scegliere un altro abbonamento per accedere ad ANSA.it.

Ti invitiamo a leggere le Condizioni Generali di Servizio, la Cookie Policy e l'Informativa Privacy.

Puoi leggere tutti i titoli di ANSA.it
e 10 contenuti ogni 30 giorni
a €16,99/anno

  • Servizio equivalente a quello accessibile prestando il consenso ai cookie di profilazione pubblicitaria e tracciamento
  • Durata annuale (senza rinnovo automatico)
  • Un pop-up ti avvertirà che hai raggiunto i contenuti consentiti in 30 giorni (potrai continuare a vedere tutti i titoli del sito, ma per aprire altri contenuti dovrai attendere il successivo periodo di 30 giorni)
  • Pubblicità presente ma non profilata o gestibile mediante il pannello delle preferenze
  • Iscrizione alle Newsletter tematiche curate dalle redazioni ANSA.


Per accedere senza limiti a tutti i contenuti di ANSA.it

Scegli il piano di abbonamento più adatto alle tue esigenze.

  • انسامد
  • الشبكة الاخبارية لوكالة الأنباء الايطالية أنسا
ANSAMed
أهم الأخبار - جولة الصحافة
صحف عربية:هل تحمل انتخابات الرئاسة الجزائرية تغييراً
    انسامد - 23 يناير - كانون ثاني - ناقشت صحف عربية بنسختيها الورقية والإلكترونية إعلان الجزائر عن إجراء الانتخابات الرئاسية في موعدها الدستوري المقرر في 18 إبريل/نيسان الجاري.

    ووفقاً لآخر حصيلة أعلنتها وزارة الداخلية الجزائرية مساء الاثنين، فقد قدم 32 مواطناً استمارات الترشح للانتخابات الرئاسية، تسعة منهم يمثلون أحزاباً سياسية مقابل 23 مرشحاً مستقلاً.

    ولم يعلن بعد الرئيس الجزائري الحالي عبد العزيز بوتفليقة عن ترشحه رسميا لولاية خامسة، على الرغم من تصريحات من دوائر مقربة منه في الأشهر الأخيرة تفيد بنيته الترشح، الأمر الذي أثار الكثير من التكهنات والتساؤلات بشأن ترشح بوتفليقة ومستقبل البلاد بعده في حال عدم ترشحه.

    يقول حبيب راشدين في الشروق الجزائرية: "انتهت اللعبة، ووضع الكتاب، وقضي الأمر الذي كانت فيه المعارضة والموالاة تستفتيان كل عرافة وقارئة في فنجان، لأن الاستحقاق الرئاسي لسنة 2019 سوف يقوم في موعده الدستوري ... وقد أضاع القوم شهوراً كثيرة في مضاربات حمقاء حول أكثر من صيغة للتمديد كانت مستبعدة عند من يجيد إلقاء السمع وهو شهيد".

    واعتبر خيرالله خيرالله في جريدة العرب اللندنية أن تحديد موعد للانتخابات الرئاسية في الجزائر هو بحد ذاته حدث "في غاية الإيجابية".

    ويأمل الكاتب أن "يتمسّك الرئيس الجزائري، أو على الأصح أولئك الذين يشكلون الحلقة الضيقة المحيطة به، برفض الولاية الخامسة.

    سيقدّم بوتفليقة بذلك خدمة أخيرة إلى بلده الجزائر ويؤكد أنه استطاع بالفعل وضع البلد على طريق التعافي بعيداً عن المصالح الشخصية لمجموعة من الشخصيات تمارس حالياً دور الرئيس".

    وتعليقاً على إعلان اللواء المتقاعد علي غديري الترشح للانتخابات الرئاسية المقبلة في الجزائر، كتبت القدس العربي اللندنية تقول إن إعلانه الترشح أثار الكثير من التساؤلات "لأن هذا اللواء المتقاعد الذي لم يكن معروفاً من قبل، قفز اسمه إلى الواجهة خلال الأسابيع الماضية، عندما خرج بمقالات في الصحافة، يتحدث فيها عن الوضع السياسي وعن دور المؤسسة العسكرية".

    وتضيف: "ورغم أن غديري لم يطرح نفسه كمترشح في وقت أول، إلا أن رد قائد أركان الجيش كان عنيفاً، ووصف غديري (بدون تسميته) بكل الأوصاف والنعوت، واتهمه بأن دافعه هو طموحات غير مبررة، وأنه مدفوع من طرف مجموعة، في إشارة إلى عسكريين سابقين".

    وتقول: "بعض المراقبين يرون أن اللواء غديري مرشح وصيف لمرشح النظام في حال ما إذا وقع شيء غير منتظر، وآخرون يرون أن مشاركته تأتي في إطار صفقة لإعطاء مصداقية للانتخابات الرئاسية المقبلة".

    وتعليقاً على ذلك أيضاً يقول رابح بوكريش في رأي اليوم الإلكترونية إن المواطن الجزائري "تفاجأ" بهذا الترشح.

    ويقول: "وطبيعي أن ينقسم الشعب إلى قسمين، فمنهم من يرى فيه بصيص أمل لهذا الوطن، ومنهم متخوف بسبب ما عرفته البلاد في العشرية الحمراء"، في إشارة إلى السنوات العشر ما بين 1991-2002 التي شهدت فيها البلاد أعمال عنف وخلّفت نحو مئتي ألف قتيل، ويشار إليها كذلك بـ "العشرية السوداء".

    ويضيف: "يجب على الدولة الجزائرية أن تنظم انتخابات حقيقية يوم 18ابريل... وعندئذ يمكن أن تنشأ علاقة جديدة بين السلطة من جهة، والشعب من جهة أخرى كما حدث في الثورة التحريرية، وهنا تبدأ ثورة جديدة متمثلة في ثورة تطوير البلاد في جميع المجالات".