Se hai scelto di non accettare i cookie di profilazione e tracciamento, puoi aderire all’abbonamento "Consentless" a un costo molto accessibile, oppure scegliere un altro abbonamento per accedere ad ANSA.it.

Ti invitiamo a leggere le Condizioni Generali di Servizio, la Cookie Policy e l'Informativa Privacy.

Puoi leggere tutti i titoli di ANSA.it
e 10 contenuti ogni 30 giorni
a €16,99/anno

  • Servizio equivalente a quello accessibile prestando il consenso ai cookie di profilazione pubblicitaria e tracciamento
  • Durata annuale (senza rinnovo automatico)
  • Un pop-up ti avvertirà che hai raggiunto i contenuti consentiti in 30 giorni (potrai continuare a vedere tutti i titoli del sito, ma per aprire altri contenuti dovrai attendere il successivo periodo di 30 giorni)
  • Pubblicità presente ma non profilata o gestibile mediante il pannello delle preferenze
  • Iscrizione alle Newsletter tematiche curate dalle redazioni ANSA.


Per accedere senza limiti a tutti i contenuti di ANSA.it

Scegli il piano di abbonamento più adatto alle tue esigenze.

  • انسامد
  • الشبكة الاخبارية لوكالة الأنباء الايطالية أنسا
ANSAMed
أهم الأخبار - جولة الصحافة
صحف عربية:محاكمة المتهمين بقتل خاشقجي:شفافية أم عبثيّة
    انسامد - 7 يناير - كانون ثاني - تناولت الصحف العربية إعلان المملكة العربية السعودية عن بدء محاكمة 11 شخصا، متهمين بالتورط في قتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي.

    واعتبر بعض الكتاب إعلان المملكة بمثابة "رداً ملجماً" لمن أراد التشكيك في عدالة القضاء السعودي، بينما رأى آخرون أن المحاكمة ما هي إلا "مسرحيّة عبثيّة".

    وطلبت النيابة العامة إنزال عقوبة الإعدام، بحق خمسة من المتهمين بقتل خاشقجي في مقر قنصلية بلاده، في مدينة اسطنبول التركية، مطلع أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.

    قالت الرياض السعودية في افتتاحيتها إن "المملكة اتخذت من الشفافية والمصداقية أساساً للتعامل مع مختلف القضايا التي هي بصددها، ومن تلك القضايا قضية مقتل المواطن جمال خاشقجي الذي كانت هناك محاولات من أطراف مختلفة لأخذها إلى مسار غير مسارها الحقيقي".

    على المنوال ذاته، تقول الخليج الإماراتية في افتتاحيتها إن "المملكة العربية السعودية أحبطت بشكل قاطع، مساعي المتاجرة بدم المواطن السعودي جمال خاشقجي، وأوفت بوعودها بإجراء محاكمة عادلة للمتهمين في قضية مقتله بقنصلية بلاده في مدينة إسطنبول التركية، بعد أن حاول كثير من الأطراف الإقليمية والدولية استغلالها للإساءة إلى المملكة ودورها المحوري في المنطقة".

    من جهته، يقول سعود الريس في الحياة اللندنية إنه "لا يتوقع أن يتخلى إردوغان عن الحملة الإعلامية ضد السعودية، بل سيحافظ على وتيرتها لا سيما أنه يتقاضى مقابلا لها".

    في المقابل، تقول القدس العربي اللندنية في افتتاحيتها إن "حادثة القتل كشفت الطبيعة العنيفة للمجموعة السعودية الحاكمة وارتباطها بالعنف الذي طال اليمنيين والقطريين والسعوديين أنفسهم وانعكست على توترات مع كندا وألمانيا والسويد وفضحت هذه الشراسة كلّها قلّة الخبرة السياسية لوليّ العهد السعودي وللبطانة العجيبة التي أحاط نفسه بها والتي يجمع بعض أهم شخصياتها بين كتابة الأغاني والرياضة والترفيه وإدارة الذباب الإلكتروني مع تعذيب الناشطات والتخطيط لعمليات الاغتيال".

    وتضيف الصحيفة: "في هذا السياق كله الذي يجمع بين التهريج والرعب، تأتي جلسة المحاكمة للمتهمين، وطلب الإعدام لخمسة منهم، كما لو كانت مشهداً من مسرحيّة عبثيّة الهدف منها تبرئة القتلة لا تحقيق العدالة، وممارسة السخرية السياسية من المجتمع الدوليّ وتجاهل الأسئلة الحقيقية التي يطرحها الاغتيال. ومن هذه الأسئلة التي لم تجب عنها المملكة بعد: أين الجثّة ولماذا لا تريدون كشف ما حصل لها؟" على المنوال ذاته، تقول رأي اليوم اللندنية إن "هذه المحاكمات تنطوي علي الكثير من السرية وتتم خلف الأبواب المغلقة على عكس رغبة الرأي العام السعودي، أو منظمات حقوق الإنسان العالمية التي تطالب بمحاكمات محايدة وشفافة لكل المتهمين".

    وترى الصحيفة أن "هؤلاء الذين يقفون أمام المحكمة في قفص الاتهام إذا أعدموا فإن هذا الإعدام سينفذ لأنهم فشلوا في المهمة، وكان أداؤهم ساذجا، وليس لأنهم ارتكبوا جريمة قتل، بتعليمات لا يستطيعون رفضها".

    وتضيف رأي اليوم: "بمعنى آخر أنهم سيواجهون الإعدام في جميع الحالات، لو رفضوا التنفيذ أو لأنهم فشلوا فيه، وأدى فشلهم إلى نتائج عكسية تدميرية على بلدهم وقيادتهم"