Se hai scelto di non accettare i cookie di profilazione e tracciamento, puoi aderire all’abbonamento "Consentless" a un costo molto accessibile, oppure scegliere un altro abbonamento per accedere ad ANSA.it.

Ti invitiamo a leggere le Condizioni Generali di Servizio, la Cookie Policy e l'Informativa Privacy.

Puoi leggere tutti i titoli di ANSA.it
e 10 contenuti ogni 30 giorni
a €16,99/anno

  • Servizio equivalente a quello accessibile prestando il consenso ai cookie di profilazione pubblicitaria e tracciamento
  • Durata annuale (senza rinnovo automatico)
  • Un pop-up ti avvertirà che hai raggiunto i contenuti consentiti in 30 giorni (potrai continuare a vedere tutti i titoli del sito, ma per aprire altri contenuti dovrai attendere il successivo periodo di 30 giorni)
  • Pubblicità presente ma non profilata o gestibile mediante il pannello delle preferenze
  • Iscrizione alle Newsletter tematiche curate dalle redazioni ANSA.


Per accedere senza limiti a tutti i contenuti di ANSA.it

Scegli il piano di abbonamento più adatto alle tue esigenze.

  • انسامد
  • الشبكة الاخبارية لوكالة الأنباء الايطالية أنسا
ANSAMed
أهم الأخبار - جولة الصحافة
جريدة روسية:ليبيا ليست سورية والوجود العسكري لا يلبي مصالحنا
    انسامد - 18 اكتوبر - تشرين الاول - نشرت صحيفة «برافدا رو»، الروسية، مقالًا حول أفق الوجود الروسي في ليبيا، وما وصفته بـ«لعبة بريطانيا في إخافة العالم من خطط روسيا لا وجود لها»، وقالت فيه إن الجميع يهتم بخطط الكرملين المستقبلية في هذه المنطقة، فبالنسبة لكثيرين، من المهم معرفة ما إذا كانت ليبيا ستصبح مكانًا جديدًا لوجود روسي عسكري دائم.

    ونقلت الصحيفة الروسية عن كبير المحاضرين في قسم العلوم السياسية بالمدرسة العليا للاقتصاد، غريغوري لوكيانوف قوله، إن «ليبيا، خلاف سورية، اليوم ليست منطقة لمصالح روسيا الحيوية. فتعزيز الوجود العسكري للقوات النظامية الروسية لا يلبي المصالح السياسة الروسية، لا في ليبيا ولا في شمال إفريقيا ككل، لأن هذه الآلية تضر بأهداف القيادة الروسية في الاتجاه الليبي».

    وأضاف لوكيانوف، أن الشركات العسكرية الخاصة في جميع أنحاء العالم تُستخدم في الغالب لإعداد الكوادر، وحماية بعض المواقع والأفراد، والاستطلاع، وحتى تنفيذ عمليات خاصة، مشيرًا إلى أن «وضعها القانوني في الواقع دولي، وقد اتخذت روسيا خطوات معينة لاستعادة العقود التي فقدت بسبب الاطاحة بالعقيد القذافي في 2011.

    قالت الجريدة إن «ليبيا دولة ذات أهمية بالنسبة إلى روسيا من الناحية الاستراتيجية، فهي تمثل نقطة الانطلاق الرئيسية لتدفقات المهاجرين صوب أوروبا، ومن يملك السيطرة على تلك التدفقات يملك ورقة نفوذ قوية أمام الاتحاد الأوروبي».

    وأضافت أن خطوط أنابيب الغاز بغرب أفريقيا، المعروف باسم «غرين ستيم أوالدفق الأخضر» يمرعبر ليبيا إلى إيطاليا، والخط لديه القدرة على نقل حوالي 11 مليار متر مكعب من الغاز، ما يجعله ورقة ضغط أخرى أمام أوروبا.

    وقالت إن الحرب في ليبيا، على عكس سورية، قد تكون أكثر ربحًا إذ تستطيع المجموعات المسلحة و المرتزقة الاستفادة من الصادرات النفطيةو تابعت انه ليس بها اثنيات عرقية او ديانات مختلفة مثل سوريا مما يجعل السيطرة علي ليبيا اسهل من سوريا.