Se hai scelto di non accettare i cookie di profilazione e tracciamento, puoi aderire all’abbonamento "Consentless" a un costo molto accessibile, oppure scegliere un altro abbonamento per accedere ad ANSA.it.

Ti invitiamo a leggere le Condizioni Generali di Servizio, la Cookie Policy e l'Informativa Privacy.

Puoi leggere tutti i titoli di ANSA.it
e 10 contenuti ogni 30 giorni
a €16,99/anno

  • Servizio equivalente a quello accessibile prestando il consenso ai cookie di profilazione pubblicitaria e tracciamento
  • Durata annuale (senza rinnovo automatico)
  • Un pop-up ti avvertirà che hai raggiunto i contenuti consentiti in 30 giorni (potrai continuare a vedere tutti i titoli del sito, ma per aprire altri contenuti dovrai attendere il successivo periodo di 30 giorni)
  • Pubblicità presente ma non profilata o gestibile mediante il pannello delle preferenze
  • Iscrizione alle Newsletter tematiche curate dalle redazioni ANSA.


Per accedere senza limiti a tutti i contenuti di ANSA.it

Scegli il piano di abbonamento più adatto alle tue esigenze.

  • انسامد
  • الشبكة الاخبارية لوكالة الأنباء الايطالية أنسا
ANSAMed
أهم الأخبار - جولة الصحافة
أضخم مناورة عسكرية جزائرية قرب الحدود الليبية
    انسامد - 2 اكتوبر - تشرين الاول - نفذت، قوات برية وجوية جزائرية أضخم مناورة عسكرية بالذخيرة الحية حملت اسم «عاصفة 2018» بمنطقة جانت، قرب الحدود الليبية تحاكي احتمال نشوب معركة عسكرية.

    وحسب بيان صادر عن وزارة الدفاع الجزائرية،نشره موقع الوسط الاخباري، فإن وحدات من القوات البرية، والجوية، والدفاع الجوي عن الإقليم، شاركت في «عاصفة 2018»، بميدان الرمي العملياتي جنوب شرق جانت، وذلك بإشراف من رئيس أركان الجيش الجزائري الفريق احمد قايد صالح، الذي يزور الناحية العسكرية الرابعة، المجاورة للشريط الحدودي الليبي.

    وتهدف هذه المناورات، حسب الوزارة، إلى «اختبار جاهزية وحدات قوام المعركة لردع أي طارئ، وإظهار فعالية الإمكانيات القتالية والنارية للمنظومات والمعدات القتالية الحديثة، وإبراز التعاون الوطيد بين مختلف أصناف القوات عند تنفيذ مختلف المهام القتالية».

    كما نقل البيان عن الفريق قايد صالح، قوله أمام القيادات العسكرية، قوله إن «نتائج التمارين هي مؤشرات ميدانية فعلية، تمثل بالضرورة المقياس الأساسي لتقييم مدى فعالية تنفيذ برامج التحضير القتالي، على ضوء التطبيق الأمثل لأساليب القتال في ظروف قريبة من الواقع، مع التحكم التام في التجهيزات ومنظومات الأسلحة العصرية».

    ويقول مراقبون أن المناورات العسكرية، بحكم إجرائها قرب من الحدود الليبية تحمل رسائل مشفرة إلى جماعات مسلحة في سياق الاحتقان الذي تعيشه العاصمة طرابلس، إذ وضع القائمون على التمرين العسكري احتمال نشوب معركة تصادمية بهدف اختبار جاهزية وحدات قوام المعركة لصد أي طارئ.

    وكثف رئيس أركان الجيش الجزائري الفريق أحمد قايد صالح، من زياراته خلال الأشهر الأخيرة إلى المنطقة الحدودية مع ليبيا أين تتواجد في ورقلة وجانت أكبر وأغنى حقول النفط ومنشآت الغاز بالصحراء الجزائرية.

    وتصنف السلطات الجزائرية المنطقة كمصدر التهديد الأمني الكبير القادم من الحدود الليبيةفدفعت بعشرات الالوف من قواتها الي حدودها الشرقية و الجنوبية لتامين حدودها مع مالي و النيجر انطلاقا من تقارير امنية تحذر من تسلل مسلحين و توقع اعمال ارهابية محتملة تستهدف مشروعات للطاقة.