Se hai scelto di non accettare i cookie di profilazione e tracciamento, puoi aderire all’abbonamento "Consentless" a un costo molto accessibile, oppure scegliere un altro abbonamento per accedere ad ANSA.it.

Ti invitiamo a leggere le Condizioni Generali di Servizio, la Cookie Policy e l'Informativa Privacy.

Puoi leggere tutti i titoli di ANSA.it
e 10 contenuti ogni 30 giorni
a €16,99/anno

  • Servizio equivalente a quello accessibile prestando il consenso ai cookie di profilazione pubblicitaria e tracciamento
  • Durata annuale (senza rinnovo automatico)
  • Un pop-up ti avvertirà che hai raggiunto i contenuti consentiti in 30 giorni (potrai continuare a vedere tutti i titoli del sito, ma per aprire altri contenuti dovrai attendere il successivo periodo di 30 giorni)
  • Pubblicità presente ma non profilata o gestibile mediante il pannello delle preferenze
  • Iscrizione alle Newsletter tematiche curate dalle redazioni ANSA.


Per accedere senza limiti a tutti i contenuti di ANSA.it

Scegli il piano di abbonamento più adatto alle tue esigenze.

  • انسامد
  • الشبكة الاخبارية لوكالة الأنباء الايطالية أنسا
ANSAMed
أهم الأخبار - جولة الصحافة
شبح الحرب في ادلب..الاتفاق التركي الروسي
    انسامد - 24 سبتمبر - ايلول - ناقشت صحف عربية بنسختيها الورقية والإلكترونية جدوى الاتفاق الروسي التركي الذي أبرم الأسبوع الماضي لإنشاء منطقة منزوعة السلاح في محافظة إدلب السورية.

    ورأى معلقون أن مصير المحافظة "ما يزال مجهولا" إذ يخدم الاتفاق مصلحة طرفيه بالأساس، بينما أبدى البعض تفاؤلا حيال الاتفاق الذي قد يجنب إدلب، التي تعد المعقل الأخير لجماعات المعارضة السورية المسلحة، هجوما محتملا قد تشنه قوات الحكومة السورية.

    كتب سلام السعدي في صحيفة العرب اللندنية: "تنفس سكان مدينة إدلب السورية الصعداء مع إعلان الرئيسين التركي والروسي التوصل لاتفاق تسوية قد يجنبها هجوما عسكريا ثلاثيا، روسيا سوريا إيرانيا، كان ليؤدي لتدميرها وتهجير سكانها ولإنهاء أكبر معاقل المعارضة السورية في شمال البلاد. لم ينص الاتفاق صراحة على استبعاد الخيار العسكري في مدنية إدلب، ولكنه تضمن تفاصيل تخص إنشاء منطقة منزوعة السلاح تصل مساحتها من 15 إلى 25 كيلومترا... وهو ما يبقي مستقبل المدينة ومصير سكانها مجهولاً في ظل احتمالات فشل إنشاء مثل تلك المنطقة وتجدد أجواء الحرب على المدينة".

    أشار راجح الخوري في صحيفة الشرق الأوسط اللندنية إلى أنه "من الواضح أن المحتوى الميداني لهذا الاتفاق، لا يقدّم حلا ناجزا ونهائيا لمشكلة إدلب وما فيها من مسلحين، بينهم عناصر إرهابية مثل 'جبهة النصرة' و'الحزب الإسلامي التركستاني'، رغم أن خريطة المنطقة العازلة التي اتفق عليها تضع هذه العناصر بين فكّي كماشة روسية تركية... ولكن إلى أين سيتمّ تصدير الإرهابيين الذين توافدوا من الخارج، ويقال إن عددهم في إدلب يتجاوز 3 آلاف مقاتل ترفض دولهم استقبالهم؟".

    واستعرض محمد زاهد جول في صحيفة القدس العربي "الأسباب التي دفعت روسيا إلى الأخذ بالرؤية التركية" وهي "عجز جيشها وقوتها العسكرية عن القضاء على الثورة السورية، ولا ضمان لـلرئيس الروسي لو احتل إدلب عسكريا ودمر كل ما فيها، أن معركته سوف تنتهي، وإضافة للضغوط الداخلية عليه فإنه فقد الأمل في إيران والرئيس السوري أن يتمكنا من مساعدته على الخروج من سوريا منتصرا أو سالما أو غير منتحر، فكان لا بد أن يبحث عمن يساعده على مراجعة أخطائه، وإن لم يضمن له الخروج منتصراً، فلم يجد غير تركيا".

    رأى محمد نور الدين في الخليج الإماراتية أن "روسيا بدورها تدرك أن الصدام العسكري مع تركيا سيعرّض العلاقات المتنامية بين البلدين لصدع كبير ليس في مصلحة أحد... ونرى ثقل المصالح الثنائية حاضراً في كلمات بوتين والرئيس التركي، حيث أشارا إلى تنامي حجم التجارة الثنائية ... وارتفاع عدد السائحين الروس في تركيا إلى ستة ملايين، وتدشين بناء المفاعل النووي الروسي في مرسين، واستمرار العمل في خط الغاز الروسي عبر تركيا، فضلاً عن صفقة صواريخ أس - 400".

    وفي صحيفة البعث السورية، استبعد عماد سالم التراجع عن الحل العسكري، حيث كتب: "نكاد نجزم بأن رئيس النظام التركي لم يتحرّك من تلقاء نفسه، كما يحاول الظهور، فالوضع في إدلب ليس في يد أردوغان وحده، ففيها مرتزقة لآل سعود وآل ثاني وأجهزة استخبارات غربية، وخاصة أمريكية وفرنسية وبريطانية، إضافة إلى تنظيمات إرهابية أصبحت خارج سيطرة الجميع، ولا يمكن بأي حال إنهاؤها إلا عبر عمليات عسكرية يمكن وصفها بـ 'الجراحية' لاستئصالها كمقدمة لإعادة الحياة الطبيعية إلى عموم المحافظة، التي تحمّلت العبء الأكبر من الممارسات الإجرامية للمجموعات الإرهابية، وفيها استخدم الأطفال والنساء والشيوخ في مسرحيات كيميائية كوسيلة ضغط على الدولة السورية".