Se hai scelto di non accettare i cookie di profilazione e tracciamento, puoi aderire all’abbonamento "Consentless" a un costo molto accessibile, oppure scegliere un altro abbonamento per accedere ad ANSA.it.

Ti invitiamo a leggere le Condizioni Generali di Servizio, la Cookie Policy e l'Informativa Privacy.

Puoi leggere tutti i titoli di ANSA.it
e 10 contenuti ogni 30 giorni
a €16,99/anno

  • Servizio equivalente a quello accessibile prestando il consenso ai cookie di profilazione pubblicitaria e tracciamento
  • Durata annuale (senza rinnovo automatico)
  • Un pop-up ti avvertirà che hai raggiunto i contenuti consentiti in 30 giorni (potrai continuare a vedere tutti i titoli del sito, ma per aprire altri contenuti dovrai attendere il successivo periodo di 30 giorni)
  • Pubblicità presente ma non profilata o gestibile mediante il pannello delle preferenze
  • Iscrizione alle Newsletter tematiche curate dalle redazioni ANSA.


Per accedere senza limiti a tutti i contenuti di ANSA.it

Scegli il piano di abbonamento più adatto alle tue esigenze.

  • انسامد
  • الشبكة الاخبارية لوكالة الأنباء الايطالية أنسا
ANSAMed
أهم الأخبار - جولة الصحافة
صحف عربية: إدلب" على وقع طبول الحرب
    انسامد - 10 سبتمبر - ايلول - ناقشت صحف عربية مرحلة ما بعد السيطرة على إدلب في ضوء قصف عنيف لطائرات روسية وسورية لمواقع المعارضة بالمدينة.

    يأتي ذلك بعد أيام من قرع طبول الحرب على أبواب محافظة إدلب التي يقطنها نحو ثلاثة ملايين شخص يواجهون مصيرا غير معلوم، ضمنهم مئات الآلاف من النازحين من مدن سورية أخرى فروا منها بسبب جحيم المعارك.

    تقول عائدة عم علي في صحيفة الثورة السورية إن "معركة إدلب ستكون آخر تصفيات معاقل الإرهابيين" على حد وصفها، وتقول إن "المعركة ستغلق الباب في وجه الأمريكي والتركي وهما يريدان استمرار نزيف الدم والخراب متناسين أن الجيش الماضي قدماً في تصفية أوكار الإرهاب سيتقدم بسرعة".

    في السياق نفسه، يقول ديب علي حسن في الثورة السورية إن "العالم يحبس أنفاسه، بلحظات مصيرية حاسمة في مكافحة الإرهاب على الأرض السورية، وتحديداً معركة الشمال السوري، واستعادة مدينة إدلب وتخليصها مما بقي من مجرمين وإرهابيين، كانوا وبالاً ليس على سوريا بل على الإنسانية وقيمها".

    ويقول أحمد موفق زيدان في العرب القطرية "إن المقيمين في إدلب يدركون تماماً أن خروجهم منها يعني خروجهم من سوريا كلها، وتحولهم إلى موريسكيين جدد"، وذلك في إشارة إلى المسلمين الذين بقوا في إسبانيا تحت الحكم المسيحي بعد سقوط الخلافة الإسلامية في القرن الـ 17 ثم أجبرتهم الحكومة الإسبانية على مغادرة المملكة إلى شمال أفريقيا بطريقةً مُنظمة.

    يقول عمرو قدور في الحياة اللندنية إن "عملية إدلب ستسدل الستار نهائياً على أي شبهة تخص وجود فصيل سوري معارض، لتترك ما تبقى من مناطق النفوذ برسم التفاهم بين العواصم الثلاث، واشنطن وموسكو وأنقرة".

    وعن مرحلة ما بعد إدلب، يتوقع باسل جاسم في الحياة اللندنية "مرحلة جديدة للحروب في سوريا وعليها".

    يقول الكاتب: "أجّلت تركيا وروسيا بعض المشكلات في الملف السوري (الانتقال السياسي، وضع المعارضة العسكرية المدعومة تركياً، علاقة موسكو بالامتداد السوري لحزب العمال الكردستاني، وأزمة إدلب)، وتمكنت الدولتان من العمل بشكل منسجم، ما أوصل إلى المرحلة الحالية من الحروب في سوريا وعليها".

    وتقول رانيا مصطفى في العرب اللندنية: "تريد تركيا البقاء في إدلب، عبر التوافق مع روسيا، وبنقاط مراقبتها الإثنتي عشرة، من أجل تأمين الحدود المتبقية مع سوريا في إدلب، وتأمين عمق مناطق غصن الزيتون ودرع الفرات من أي تهديد يسمح بعودة سيطرة الأكراد، خاصة بعد انتعاشهم مع إعلان واشنطن البقاء، ومع دعمهم فكرة إنشاء 'إقليم سوريا الشمالية'".

    يرى محمد خروب في الرأي الأردنية أن إردوغان "وحده يتحمل نتائج ما بعد 'فشل' قمة طهران في حسم مسألة إدلب".

    ويقول إن "احتمالات انهيار مسار أستانا واردة، وإن كان إردوغان سيفكر ألف مرة قبل الإقدام على خطوة انتحارية كهذه، ستكون تكلفتها على مستقبله السياسي فادحة، فضلاً عما يمكن لتحالفات إقليمية جديدة تنهض بعد 'إنقلابه' المتوقع على مسار أستانا أن تسهم في عزلة تركيا وتقلص خياراتها".