Se hai scelto di non accettare i cookie di profilazione e tracciamento, puoi aderire all’abbonamento "Consentless" a un costo molto accessibile, oppure scegliere un altro abbonamento per accedere ad ANSA.it.

Ti invitiamo a leggere le Condizioni Generali di Servizio, la Cookie Policy e l'Informativa Privacy.

Puoi leggere tutti i titoli di ANSA.it
e 10 contenuti ogni 30 giorni
a €16,99/anno

  • Servizio equivalente a quello accessibile prestando il consenso ai cookie di profilazione pubblicitaria e tracciamento
  • Durata annuale (senza rinnovo automatico)
  • Un pop-up ti avvertirà che hai raggiunto i contenuti consentiti in 30 giorni (potrai continuare a vedere tutti i titoli del sito, ma per aprire altri contenuti dovrai attendere il successivo periodo di 30 giorni)
  • Pubblicità presente ma non profilata o gestibile mediante il pannello delle preferenze
  • Iscrizione alle Newsletter tematiche curate dalle redazioni ANSA.


Per accedere senza limiti a tutti i contenuti di ANSA.it

Scegli il piano di abbonamento più adatto alle tue esigenze.

  • انسامد
  • الشبكة الاخبارية لوكالة الأنباء الايطالية أنسا
ANSAMed
أهم الأخبار - جولة الصحافة
اتفاق سلام جنوب السودان بين آمال النجاح ومخاوف الفشل
    انسامد 16 اغسطس / اب / اقشت صحف عربية اليوم توقيع الاتفاق النهائي للسلام بين دولة جنوب السودان وأبرز جماعات التمرد بزعامة رياك مشار، وهو الاتفاق الذي سيضع حداً للحرب الأهلية المستمرة منذ خمس سنوات.

    وعبرت صحف عن مشاعر الأمل في نجاح هذا الاتفاق، بينما تخوف بعض الكتاب من احتمالات فشله.

    وأبرزت جريدة "الديار" اللبنانية تأكيد الرئيس السوداني عمر البشير على أن "اتفاق السلام في جنوب السودان لن يكون حبراً على ورق".

    أما جريدة "أخبار اليوم" السودانية، فنقلت مشاعر الفرحة والترقب تحت عنوان "الآلاف من مواطني جنوب السودان يحتشدون احتفالاً باتفاق السلام".

    من جهته، يصف حسن أبو طالب في جريدة "الأهرام" المصرية الاتفاق بأنه "سلام الفقراء"، حيث أن جميع الأطراف فيه "فقراء يتشاركون الفقر ذاته الشائع في إفريقيا".

    ويقول أبو طالب "أما من حيث المضمون فمثل هذا السلام لا يجد ما يجسده في اتفاق تقاسم السلطة الذى قبلت به حكومة جنوب السودان وحركة المعارضة المسلحة بزعامة رياك مشار، وتحفظت عليه فصائل أخرى منها تحالف المعارضة والمعتقلون السابقون، بل على العكس من ذلك فإن اتفاق تقاسم السلطة يتضمن أعباء أكبر مما تتحمله الحالة الاقتصادية لجنوب السودان".

    ويحذر من أن يفشل هذا الاتفاق عل تقاسم السلطة، مضيفاً "إذا كان الفقر في الموارد سمة لا تعيب أصحابها، فإن تجاهل تأثيراته والابتعاد عن الأساليب الصحيحة لمواجهته، خاصة إطلاق الطاقات البشرية والتنمية الشاملة باعتبارها حقا لكل مواطن لا منازعة فيه ولا تخصيص له حسب الأهواء والانتماءات القبلية، من شأنه أن يعيد إنتاج المشكلات ذاتها والمواجهات ذاتها والتضحيات ذاتها".