Se hai scelto di non accettare i cookie di profilazione e tracciamento, puoi aderire all’abbonamento "Consentless" a un costo molto accessibile, oppure scegliere un altro abbonamento per accedere ad ANSA.it.

Ti invitiamo a leggere le Condizioni Generali di Servizio, la Cookie Policy e l'Informativa Privacy.

Puoi leggere tutti i titoli di ANSA.it
e 10 contenuti ogni 30 giorni
a €16,99/anno

  • Servizio equivalente a quello accessibile prestando il consenso ai cookie di profilazione pubblicitaria e tracciamento
  • Durata annuale (senza rinnovo automatico)
  • Un pop-up ti avvertirà che hai raggiunto i contenuti consentiti in 30 giorni (potrai continuare a vedere tutti i titoli del sito, ma per aprire altri contenuti dovrai attendere il successivo periodo di 30 giorni)
  • Pubblicità presente ma non profilata o gestibile mediante il pannello delle preferenze
  • Iscrizione alle Newsletter tematiche curate dalle redazioni ANSA.


Per accedere senza limiti a tutti i contenuti di ANSA.it

Scegli il piano di abbonamento più adatto alle tue esigenze.

  • انسامد
  • الشبكة الاخبارية لوكالة الأنباء الايطالية أنسا
ANSAMed
أهم الأخبار - من شركاء أنسامد
"أدنوك" تحافظ على مكانتها ضمن منتجي النفط والغاز الأقل كثافة
    انسامد - 26 فبراير - شباط - أكدالدكتور سلطان بن أحمد الجابر وزير دولة الرئيس التنفيذي لشركة بترول أبوظبي الوطنية "أدنوك" ومجموعة شركاتها أن "أدنوك" ماضية في تعزيز مكانتها المتقدمة ضمن منتجي النفط والغاز الأقل كثافة في مستويات انبعاثات الكربون في العالم، وذلك من خلال التوسع في برنامجها لالتقاط واستخدام وتخزين ثاني أكسيد الكربون.

    جاء ذلك خلال مشاركة معالي الدكتور سلطان بن أحمد الجابر في جلسة نقاشية بعنوان "قادة الفكر في قطاع النفط والغاز" وذلك ضمن فعاليات المؤتمر والمعرض الدولي لاحتجاز واستخدام وتخزين ثاني أكسيد الكربون في العاصمة السعودية الرياض.

    وأكد معالي الدكتور سلطان بن أحمد الجابر خلال الجلسة التزام "أدنوك" بالإنتاج المسؤول للنفط والغاز في الوقت الذي تمضي فيه الشركة قدماً في تنفيذ استراتيجيتها المتكاملة 2030 للنمو الذكي، مشيراً إلى أن الشركة تخطط لزيادة قدرة برنامجها لالتقاط واستخدام وتخزين غاز ثاني أكسيد الكربون 5 مرات على الأقل بحلول عام 2030 ضمن خطتها الشاملة للاستدامة.

    وقال معاليه: "يسهم برنامج أدنوك لالتقاط واستخدام وتخزين ثاني أكسيد الكربون في تعزيز مكانتنا ضمن منتجي النفط والغاز الأقل كثافة في مستويات انبعاثات الكربون في العالم ..كما يمثل البرنامج عاملاً مهماً في تحقيق أهداف خطتنا الشاملة للاستدامة لعام 2030، لا سيما هدفنا بخفض الانبعاثات المسببة للاحتباس الحراري بنسبة 25%".

    وحالياً تستطيع منشأة "الريادة" التابعة لأدنوك في إمارة أبوظبي التقاط 800 ألف طن من ثاني أكسيد الكربون سنوياً ..وتخطط "أدنوك" لمضاعفة برنامج التقاط غاز ثاني أكسيد الكربون بأكثر من 500% من مصانع الغاز التابعة لها وصولاً إلى التقاط 5 ملايين طن من ثاني أكسيد الكربون سنوياً بحلول عام 2030، أي ما يعادل كمية ثاني أكسيد الكربون التي تلتقطها سنوياً أكثر من 5 ملايين فدان من الأشجار أو غابة تزيد مساحتها على ضعف مساحة دولة الإمارات.

    وأوضح معالي الدكتور سلطان بن أحمد الجابر خطة "أدنوك" لتحقيق أهداف برنامج التقاط غاز ثاني أكسيد الكربون من خلال التقاط 2.4 مليون طن من ثاني أكسيد الكربون من مصنع شاه للغاز، وما يقرب من مليوني طن من ثاني أكسيد الكربون من مصنع حبشان وباب.

    وتشمل أهداف أدنوك في مجال الاستدامة 2030 التزام الشركة بخفض مستويات انبعاث الغازات المسببة للاحتباس الحراري من عملياتها بنسبة 25%، والحد من نسبة استهلاك المياه العذبة في عملياتها إلى أقل من 0.5% من إجمالي استخدام المياه، وضمان تمثيل المرأة في جميع مجالس إدارات شركاتها العاملة وذلك بنهاية عام 2022 ..وضمن هذا الالتزام، تخطط "أدنوك" لزراعة 10 ملايين شتلة من أشجار القرم في منطقة الظفرة في إمارة أبوظبي بنهاية عام 2022، وتحقيق قيمة محلية مضافة بنسبة 50% من عملياتها في كافة مراحل ومجالات قطاع النفط والغاز بحلول عام 2030 مع استمرار التركيز على ميثاق 100% صحة وسلامة وبيئة لضمان المحافظة على سلامة الكوادر البشرية وضمان أمن وسلامة الأصول والعمليات التشغيلية.

    ويجمع المؤتمر والمعرض الدولي لاحتجاز واستخدام وتخزين الكربون الذي يستمر لمدة يومين مجموعة من قادة وصانعي سياسات قطاع الطاقة العالمي لمناقشة دور تقنيات التقاط واستخدام وتخزين الكربون في تمكين "اقتصاد الكربون الدائري" ..كما يشارك في المؤتمر معالي سهيل بن محمد فرج فارس المزروعي وزير الطاقة والصناعة، وصاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وزير الطاقة في المملكة العربية السعودية، وسعادة محمد باركيندو، الأمين العام لمنظمة الدول المصدرة للنفط "أوبك"، إضافة إلى مجموعة من قادة الطاقة وصانعي السياسات والاختصاصيين من مختلف أنحاء العالم.