Se hai scelto di non accettare i cookie di profilazione e tracciamento, puoi aderire all’abbonamento "Consentless" a un costo molto accessibile, oppure scegliere un altro abbonamento per accedere ad ANSA.it.

Ti invitiamo a leggere le Condizioni Generali di Servizio, la Cookie Policy e l'Informativa Privacy.

Puoi leggere tutti i titoli di ANSA.it
e 10 contenuti ogni 30 giorni
a €16,99/anno

  • Servizio equivalente a quello accessibile prestando il consenso ai cookie di profilazione pubblicitaria e tracciamento
  • Durata annuale (senza rinnovo automatico)
  • Un pop-up ti avvertirà che hai raggiunto i contenuti consentiti in 30 giorni (potrai continuare a vedere tutti i titoli del sito, ma per aprire altri contenuti dovrai attendere il successivo periodo di 30 giorni)
  • Pubblicità presente ma non profilata o gestibile mediante il pannello delle preferenze
  • Iscrizione alle Newsletter tematiche curate dalle redazioni ANSA.


Per accedere senza limiti a tutti i contenuti di ANSA.it

Scegli il piano di abbonamento più adatto alle tue esigenze.

  • انسامد
  • الشبكة الاخبارية لوكالة الأنباء الايطالية أنسا
ANSAMed
أهم الأخبار - من شركاء أنسامد
الجزائر تغلق ساحة البريد
    انسامد - 22 مايو - ايار - اغلقت السلطات الجزائرية، ليل الثلاثاء- الأربعاء، ساحة البريد المركزي، القلب النابض للحراك الشعبي، والميدان الذي احتضن أغلب التظاهرات والحركات الاحتجاجية الرافضة لنظام الرئيس عبد العزيز بوتفليقة ولبقاء رموزه، منذ بدايتها في 22 فبراير.

    وأظهرت مقاطع فيديو متداولة على مواقع التواصل الاجتماعي، لحظة تسييج مبنى البريد المركزي بصفائح حديدية من طرف العمّال، في خطوة أثارت جدلا واسعا بين الجزائريين.

    وبينما بررت السلطات قرار الغلق بحماية المبنى التاريخي من الانهيار، بعد تسجيل بعض الاهتراءات والتشققات على السلالم بفعل الوزن الزائد، وبالنظر لقدم هذا المبنى العتيق، رأى جزائريون أن هذا الإجراء هو محاولة من السلطة للتخفيف من زخم المظاهرات المناهضة لها.

    ومنذ بداية الحراك الشعبي، مثّلت ساحة البريد المركزي التي يعود تاريخها إلى حقبة الاستعمار الفرنسي والواقعة في قلب الجزائر العاصمة بالقرب من مبنى البرلمان وقصر الحكومة، قبلة المتظاهرين القادمين من مختلف أنحاء البلاد، والملتقى الجامع لشباب الحراك، الذي يحجون إليه بعد كل صلاة جمعة، لرفع مطالبهم، كما كان هذا الميدان شاهدا على حركة التغيير الذي تشهدها الجزائر، هذا العام.

    ويعود تأسيس "قصر البريد المركزي" إلى عام 1910، وأشرف على تصميمه المعماريان الفرنسيان "فوانو" و"توندوار"، اللذان حرصا على أن يحافظ المبنى على الهوية الجزائرية، سواء من خلال صومعتين صغيرتين جعلتاه أشبه بالمسجد، أو الأقواس والزخارف داخل وخارج البناء، ليكتمل بناؤه عام 1913.

    وفي عام 2015، قرّرت الجزائر تحويل مقر البريد المركزي إلى متحف كبير، كونه يعدّ من أهم المعالم والقصور التاريخية بالبلاد، وذلك بعد أن كان يقدّم خدمات بريدية للمواطنين.