Se hai scelto di non accettare i cookie di profilazione e tracciamento, puoi aderire all’abbonamento "Consentless" a un costo molto accessibile, oppure scegliere un altro abbonamento per accedere ad ANSA.it.

Ti invitiamo a leggere le Condizioni Generali di Servizio, la Cookie Policy e l'Informativa Privacy.

Puoi leggere tutti i titoli di ANSA.it
e 10 contenuti ogni 30 giorni
a €16,99/anno

  • Servizio equivalente a quello accessibile prestando il consenso ai cookie di profilazione pubblicitaria e tracciamento
  • Durata annuale (senza rinnovo automatico)
  • Un pop-up ti avvertirà che hai raggiunto i contenuti consentiti in 30 giorni (potrai continuare a vedere tutti i titoli del sito, ma per aprire altri contenuti dovrai attendere il successivo periodo di 30 giorni)
  • Pubblicità presente ma non profilata o gestibile mediante il pannello delle preferenze
  • Iscrizione alle Newsletter tematiche curate dalle redazioni ANSA.


Per accedere senza limiti a tutti i contenuti di ANSA.it

Scegli il piano di abbonamento più adatto alle tue esigenze.

  • انسامد
  • الشبكة الاخبارية لوكالة الأنباء الايطالية أنسا
ANSAMed
أهم الأخبار - من شركاء أنسامد
المحامون يعلنون عن احتجاجات واسعة على ترشح بوتفليقة
    انسامد - 7 مارس - اذار - يعتزم المحامون في الجزائر تنظيم وقفات احتجاجية الخميس في مختلف أنحاء البلاد، وذلك مع اتساع موجة الرفض لترشح الرئيس عبد العزيز بوتفليقة في الانتخابات الرئاسية المرتقبة الشهر المقبل.

    كما قرر اتحاد المحامين تجميد العمل على مستوى المحاكم والمجالس القضائية.

    ويطالب المحامون السلطات بإرجاء الانتخابات المقررة في 18 أبريل/نيسان المقبل، وتشكيل حكومة انتقالية.

    وفي غضون ذلك، قررت جبهة القوى الاشتراكية المعارضة تعليق مشاركة نوابها في البرلمان، اعتراضا على ترشح بوتفليقة.

    ويسعى الرئيس الجزائري، الذي يبلغ من العمر 82 عاما، للفوز بولاية خامسة على الرغم من تردي حالته الصحية.

    وسافر بوتفليقة، الذي يجلس على كرسي متحرك منذ إصابته بسكتة دماغية عام 2013، قبل أيام إلى سويسرا لإجراء فحوصات طبية.

    وتمثل موجة الاحتجاجات الحالية أكبر تحد لبوتفليقة منذ صعوده إلى سدة الحكم قبل نحو 20 عاما.

    وأعلنت المنظمة الوطنية للمجاهدين الأربعاء عن دعمها للاحتجاجات الرافضة لترشيح بوتفليقة.

    وحملت المنظمة، التي تضم قادة ثورة التحرير، السلطة الحاكمة مسؤولية ما وصفته بـ"الواقع المؤلم" الذي بلغته البلاد.

    ونظمت احتجاجات الأربعاء في عدد من الجامعات الجزائرية. ودعت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي السلطات في الجزائر إلى احترام حق التظاهر.