Se hai scelto di non accettare i cookie di profilazione e tracciamento, puoi aderire all’abbonamento "Consentless" a un costo molto accessibile, oppure scegliere un altro abbonamento per accedere ad ANSA.it.

Ti invitiamo a leggere le Condizioni Generali di Servizio, la Cookie Policy e l'Informativa Privacy.

Puoi leggere tutti i titoli di ANSA.it
e 10 contenuti ogni 30 giorni
a €16,99/anno

  • Servizio equivalente a quello accessibile prestando il consenso ai cookie di profilazione pubblicitaria e tracciamento
  • Durata annuale (senza rinnovo automatico)
  • Un pop-up ti avvertirà che hai raggiunto i contenuti consentiti in 30 giorni (potrai continuare a vedere tutti i titoli del sito, ma per aprire altri contenuti dovrai attendere il successivo periodo di 30 giorni)
  • Pubblicità presente ma non profilata o gestibile mediante il pannello delle preferenze
  • Iscrizione alle Newsletter tematiche curate dalle redazioni ANSA.


Per accedere senza limiti a tutti i contenuti di ANSA.it

Scegli il piano di abbonamento più adatto alle tue esigenze.

  • انسامد
  • الشبكة الاخبارية لوكالة الأنباء الايطالية أنسا
ANSAMed
أهم الأخبار - من شركاء أنسامد
مرصد الحقوق والحريات بتونس يدعو إلى عدم تجديد حالة الطوارىء
    انسامد - 5 اكتوبر- تشرين الاول - عرض مرصد الحقوق والحريات بتونس المشاكل التي تسببها حالة الطوارئ المعلنة منذ سنة 2015 على مستوى حقوق الانسان وفي علاقتها بالدستور، داعيا الى عدم تجديدها لاسيما أنها تنتهي خلال ثلاثة أيام، والنظر في عرائض التظلمات المقدمة من قبل المتضررين الى السلطتين القضائية والتنفيذية، وذلك وفقا لوكالة الانباء التونسية.

    وقال رئيس المرصد أنور أولاد علي، في ندوة تحت عنوان "ويتواصل خرق الدستور.. حالة الطوارئ مثالا"، إن عديد الانتهاكات تسجل باسم قانون الطوارئ في حق أشخاص مشتبه بهم في ملفات إرهابية وتهريب وجرائم اقتصادية الى جانب عائلاتهم.

    وأكد في مداخلته بعنوان "الإقامة الجبرية انتهاك في صمت"، أن العديد من الموقوفين والخاضعين للاقامة الجبرية لا تتوفر في شأنهم قرائن تدل على أنهم يمثلون خطرا في نشاطهم، حتى تبرر الاجراءات المتخذة ضدهم، في المقابل ترفض وزارة الداخلية تظلماتهم.

    من جهته، أفاد الاستاذ مالك بن عمر في مداخلة بعنوان "التهديدات والانتهاكات في ظل حالة الطوارئ"، بأن عديد أعمال المنع والمداهمات والتفتيش قد جرت في ظروف تتسم بالعنف والاستعراض والعشوائية منذ ثلاث سنوات ودون إذن قضائي.

    أما ممثلة منظمة العفو الدولية في تونس فداء الهمامي، فقد نوهت أن هناك خرقا متعددا للاجراءات القانونية وحرية التنقل، مما جعل المرصد ينظم حملة "عمار 17 سيبني نعيش"، في إشارة الى الاجراءات المشددة المتخذة تحت مسمى "شخص خطير" في 17 قائمة أمنية، على حد تعبيرها.

    وكشف المرصد، أن 95 بالمائة من الخاضعين الى إجراءات الايقاف والمنع والتتبعات القضائية والامنية متزوجون وتلحق أضرارا بهم وبعائلاتهم، و48 بالمائة منهم ليس لديهم سوابق، و34 بالمائة لهم صفة عامل يومي ويعيشون في ظروف اقتصادية صعبة.