وقالت متحدثة باسم المفوضية السامية لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة لوكالة الأنباء الإيطالية "أنسا" إن المركز مكتظ ولم يعد يعمل كمركز عبور.
وقالت كارولين غلوك الناطقة باسم المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في ليبيا: هذا الموقع مكتظ، وهذا له تأثير على الخدمات، في إشارة إلى مركز التجميع والمغادرة.
ونددت المفوضية السامية لشؤون اللاجئين في بيان صدر الأسبوع الماضي باكتظاظ المركز، مشيرة إلى أن القدرة الاستيعابية للمركز حوالي 600 شخص، ولكنه يستضيف في الوقت الحالي ضعف هذا العدد تقريبا. وتابعت أن الوضع لا يحتمل والمركز لا يعمل كنقطة عبور، مضيفة: أملنا هو أن يتمكن مركز التجميع والمغادرة من العودة إلى دوره الأصلي، أي كنقطة عبور للأشخاص الذين تم اختيارهم بالفعل في إطار حلول خارج ليبيا لانهم ينتمون لفئة الاشخاص الضعفاء.
يخضع المركز للولاية القضائية لوزارة الداخلية الليبية، وفقا لبيان المفوضية السامية لشؤون اللاجئين التي تقوم "بإعادة تقييم" دور المركز.
وكانت كارولين غلوك صرحت أن المركز الذي "يتمتع فيه الناس بحرية" الخروج في أي وقت تم افتتاحه قبل عام.
وقالت: سنحافظ على الخدمات الأساسية، ولكننا نبحث عن حلول ونشجع أحدث الوافدين على قبول المساعدة التي يمكن أن نقدمها.
وأوضحت: وافق حوالي 50 من الوافدين غير الرسميين إلى مركز التجميع والمغادرة هذا الأسبوع على المغادرة والحصول على حزمة المساعدات الخاصة بنا التي تشمل المال والمساعدة الطبية والضروريات ومواعيد مع موظفينا لمناقشة احتياجات الحماية والحلول.
وأردفت قائلة: ومع ذلك حتى لو غادر الناس، فإن هذا لا يستبعد إمكانية اختيارهم في الحلول المستقبلية. على سبيل المثال أربعة أشخاص قبلوا حزمة المساعدات، في الأسابيع القليلة الماضية تم اختيارهم للإخلاء الإنساني.
وقالت كارلوتا سامي، المتحدثة باسم المفوضية في جنوب أوروبا: بالنسبة للعام المقبل، تلقت المفوضية في ليبيا وعودا من بلدان مختلفة اعربت عن استعدادها لقبول 2390 لاجئا فقط ، بمن فيهم النيجر ورواندا، عبر إعادة التوطين والطرق الآمنة الأخرى، وهو رقم غير كاف بشكل واضح. واختتمت قائلة: علاوة على ذلك، تستقبل إيطاليا وحدها المهاجرين وطالبي اللجوء مباشرة من ليبيا. من الواضح أن هناك حاجة إلى قنوات أكثر أمانا.
ALL RIGHTS RESERVED © Copyright ANSA