Se hai scelto di non accettare i cookie di profilazione e tracciamento, puoi aderire all’abbonamento "Consentless" a un costo molto accessibile, oppure scegliere un altro abbonamento per accedere ad ANSA.it.

Ti invitiamo a leggere le Condizioni Generali di Servizio, la Cookie Policy e l'Informativa Privacy.

Puoi leggere tutti i titoli di ANSA.it
e 10 contenuti ogni 30 giorni
a €16,99/anno

  • Servizio equivalente a quello accessibile prestando il consenso ai cookie di profilazione pubblicitaria e tracciamento
  • Durata annuale (senza rinnovo automatico)
  • Un pop-up ti avvertirà che hai raggiunto i contenuti consentiti in 30 giorni (potrai continuare a vedere tutti i titoli del sito, ma per aprire altri contenuti dovrai attendere il successivo periodo di 30 giorni)
  • Pubblicità presente ma non profilata o gestibile mediante il pannello delle preferenze
  • Iscrizione alle Newsletter tematiche curate dalle redazioni ANSA.


Per accedere senza limiti a tutti i contenuti di ANSA.it

Scegli il piano di abbonamento più adatto alle tue esigenze.

هجرة: تغير جذري في دور مركز التجميع والمغادرة في ليبيا

06 ديسمبر 2019, 17:54

Redazione ANSA

ANSACheck

- ALL RIGHTS RESERVED

-     ALL RIGHTS RESERVED
- ALL RIGHTS RESERVED
أنسامد - 6 ديسمبر/ كانون الأول - أدى تدفق أعداد كبيرة من الناس إلى "تغيير جذري" لدور مركز التجميع والمغادرة في طرابلس، وهو المركز الوحيد في ليبيا الذي يعد نطقة عبور للمهاجرين، وخاصة الضعفاء مثل النساء والأطفال، المزمع إرسالهم إلى بلدان آمنة.

وقالت متحدثة باسم المفوضية السامية لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة لوكالة الأنباء الإيطالية "أنسا" إن المركز مكتظ ولم يعد يعمل كمركز عبور.

وقالت كارولين غلوك الناطقة باسم المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في ليبيا: هذا الموقع مكتظ، وهذا له تأثير على الخدمات، في إشارة إلى مركز التجميع والمغادرة.

ونددت المفوضية السامية لشؤون اللاجئين في بيان صدر الأسبوع الماضي باكتظاظ المركز، مشيرة إلى أن القدرة الاستيعابية للمركز حوالي 600 شخص، ولكنه يستضيف في الوقت الحالي ضعف هذا العدد تقريبا. وتابعت أن الوضع لا يحتمل والمركز لا يعمل كنقطة عبور، مضيفة: أملنا هو أن يتمكن مركز التجميع والمغادرة من العودة إلى دوره الأصلي، أي كنقطة عبور للأشخاص الذين تم اختيارهم بالفعل في إطار حلول خارج ليبيا لانهم ينتمون لفئة الاشخاص الضعفاء.

يخضع المركز للولاية القضائية لوزارة الداخلية الليبية، وفقا لبيان المفوضية السامية لشؤون اللاجئين التي تقوم "بإعادة تقييم" دور المركز.

وكانت كارولين غلوك صرحت أن المركز الذي "يتمتع فيه الناس بحرية" الخروج في أي وقت تم افتتاحه قبل عام.

وقالت: سنحافظ على الخدمات الأساسية، ولكننا نبحث عن حلول ونشجع أحدث الوافدين على قبول المساعدة التي يمكن أن نقدمها.

وأوضحت: وافق حوالي 50 من الوافدين غير الرسميين إلى مركز التجميع والمغادرة هذا الأسبوع على المغادرة والحصول على حزمة المساعدات الخاصة بنا التي تشمل المال والمساعدة الطبية والضروريات ومواعيد مع موظفينا لمناقشة احتياجات الحماية والحلول.

وأردفت قائلة: ومع ذلك حتى لو غادر الناس، فإن هذا لا يستبعد إمكانية اختيارهم في الحلول المستقبلية. على سبيل المثال أربعة أشخاص قبلوا حزمة المساعدات، في الأسابيع القليلة الماضية تم اختيارهم للإخلاء الإنساني.

وقالت كارلوتا سامي، المتحدثة باسم المفوضية في جنوب أوروبا: بالنسبة للعام المقبل، تلقت المفوضية في ليبيا وعودا من بلدان مختلفة اعربت عن استعدادها لقبول 2390 لاجئا فقط ، بمن فيهم النيجر ورواندا، عبر إعادة التوطين والطرق الآمنة الأخرى، وهو رقم غير كاف بشكل واضح. واختتمت قائلة: علاوة على ذلك، تستقبل إيطاليا وحدها المهاجرين وطالبي اللجوء مباشرة من ليبيا. من الواضح أن هناك حاجة إلى قنوات أكثر أمانا.

ALL RIGHTS RESERVED © Copyright ANSA

لا تفوت

شارك

أو استخدم