Se hai scelto di non accettare i cookie di profilazione e tracciamento, puoi aderire all’abbonamento "Consentless" a un costo molto accessibile, oppure scegliere un altro abbonamento per accedere ad ANSA.it.

Ti invitiamo a leggere le Condizioni Generali di Servizio, la Cookie Policy e l'Informativa Privacy.

Puoi leggere tutti i titoli di ANSA.it
e 10 contenuti ogni 30 giorni
a €16,99/anno

  • Servizio equivalente a quello accessibile prestando il consenso ai cookie di profilazione pubblicitaria e tracciamento
  • Durata annuale (senza rinnovo automatico)
  • Un pop-up ti avvertirà che hai raggiunto i contenuti consentiti in 30 giorni (potrai continuare a vedere tutti i titoli del sito, ma per aprire altri contenuti dovrai attendere il successivo periodo di 30 giorni)
  • Pubblicità presente ma non profilata o gestibile mediante il pannello delle preferenze
  • Iscrizione alle Newsletter tematiche curate dalle redazioni ANSA.


Per accedere senza limiti a tutti i contenuti di ANSA.it

Scegli il piano di abbonamento più adatto alle tue esigenze.

الجزائر..تظاهرات العاصمة تغلق المترو وحزب بوتفليقة يرد بشعار

05 مارس 2019, 12:30

Redazione ANSA

ANSACheck

© ANSA/EPA

© ANSA/EPA
© ANSA/EPA
أنسامد - 5 مارس /آذار/ - تجددت، الثلاثاء، التظاهرات الطلابية المناهضة لترشح الرئيس عبد العزيز بوتفليقة رسميا لولاية خامسة لرئاسة الجزائر، في الوقت الذي أعلن فيه الحزب الحاكم، الشعار الرسمي لحملة الرئيس.

وأوضح مراسل "سكاي نيوز عربية"، أن منطقة وسط العاصمة الجزائرية، تشهد تحركات طلابية كبيرة، وتحديدا في ساحة البريد المركزي، مما أدى إلى إغلاق الطرق المؤدية إليها.

ونشرت قوات الأمن أعدادا كبيرة من عناصرها، استعدادا لخروج أي تظاهرات كبرى في وسط العاصمة، التي يمنع فيها التظاهر منذ عام 2001.

كما قامت السلطات الجزائرية، بوقف حركة المترو (قطار الأنفاق)، والمرور المتجهة إلى وسط العاصمة.

وتواصلت الاحتجاجات في الجزائر بعد إعلان ترشح بوتفليقة رسميا لولاية رئاسية خامسة، الأحد، وذلك بالرغم من التعهدات التي قطعها الرئيس الثمانيني، في رسالة ترشحه، والتي اعتبرها مؤيدوه "استجابة صادقة ومخلصة" لنداءات المتظاهرين، بينما رأى فيها معارضوه "مناورة" هدفها الالتفاف" على حركة الاحتجاج غير المسبوقة.

ويبدو أن الانقسام بشأن ترشح بوتفليقة لولاية جديدة، لم يقتصر على الشارع فقط، بل بدأ يمتد إلى أوساط الحزب الحاكم، إذ أعلن وزير الفلاحة الجزائري السابق سيدي فروخي، الاثنين، استقالته من عضوية البرلمان ومن حزب جبهة التحرير الوطني الحاكم، في دلالة نادرة على الاستياء داخل النخبة الحاكمة التي تتعرض لضغوط لم يسبق لها مثيل.

ALL RIGHTS RESERVED © Copyright ANSA

لا تفوت

شارك

أو استخدم