وشددت البعثة على صفحتها على فيس بوك أن العدالة لا يمكن أن تتحقق بالثأر مضيفة أنها تتقدم بعميق التعازي إلى أسر الضحايا الذين قضوا جراء الاشتباكات في طرابلس.
أن الضواحي الجنوبية للعاصمة طرابلس تشهد منذ 26 أغسطس الماضي توترًا أمنيًا تصاعدت حدته إلى اشتباكات عنيفة بين «اللواء السابع مشاة» المعروف محليًا بـ«الكانيات» القادمة من ترهونة، والذي انضم إليه لاحقًا ما يعرف بـ«لواء الصمود» القادم من مصراتة بقيادة صلاح بادي من جهة، و«قوة حماية طرابلس» التي تضم «قوة الردع الخاصة» و«كتيبة ثوار طرابلس» و«كتيبة النواصي» و«الأمن المركزي أبوسليم» من جهة أخرى.
وأسفرت الاشتباكات العنيفة عن مقتل 115 شخصا على الأقل وإصابة 383 آخرين، وفق ما أعلنته وزارة الصحة بحكومة الوفاق الوطني، فضلاً عن إلحاق أضرار مادية فادحة في الممتلكات العامة والخاصة ونزوح عشرات العائلات من الضواحي الجنوبية للعاصمة الليبية من مناطق الاشتباكات التي لا تزال متواصلة.
كانت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا رعت حوارًا أمنيًا بمدينة الزاوية يوم 4 سبتمبر الجاري جمع ممثلي الأطراف المتقاتلة، أسفر عن توقيع المشاركين على اتفاق هدنة ووقف إطلاق النار.
ALL RIGHTS RESERVED © Copyright ANSA