Se hai scelto di non accettare i cookie di profilazione e tracciamento, puoi aderire all’abbonamento "Consentless" a un costo molto accessibile, oppure scegliere un altro abbonamento per accedere ad ANSA.it.

Ti invitiamo a leggere le Condizioni Generali di Servizio, la Cookie Policy e l'Informativa Privacy.

Puoi leggere tutti i titoli di ANSA.it
e 10 contenuti ogni 30 giorni
a €16,99/anno

  • Servizio equivalente a quello accessibile prestando il consenso ai cookie di profilazione pubblicitaria e tracciamento
  • Durata annuale (senza rinnovo automatico)
  • Un pop-up ti avvertirà che hai raggiunto i contenuti consentiti in 30 giorni (potrai continuare a vedere tutti i titoli del sito, ma per aprire altri contenuti dovrai attendere il successivo periodo di 30 giorni)
  • Pubblicità presente ma non profilata o gestibile mediante il pannello delle preferenze
  • Iscrizione alle Newsletter tematiche curate dalle redazioni ANSA.


Per accedere senza limiti a tutti i contenuti di ANSA.it

Scegli il piano di abbonamento più adatto alle tue esigenze.

  • انسامد
  • الشبكة الاخبارية لوكالة الأنباء الايطالية أنسا
ANSAMed
 تقارير خاصة
انطلاق مهرجان البندقية السينمائي الدولي
    ( افاق) من الدورة 75 للمهرجان ، و ستعطي هذه الدورة من المهرجان مساحة لمخرجين من تركيا وسوريا وفلسطين وإسرائيل واليونان وإيران وصربيا.

    ستبدأ العروض يوم الاول من سبتمبر مع المخرج التركي محمود فاضل كوسكون وفيلمه انون- الاعلان ويرجع الفيلم بالذاكرة الي يوم 22 مايو من العام 1963 عندما قامت مجموعة من المسؤولين العسكريين غير الراضين عن الوضع الاجتماعي والسياسي في تركيا بالتخطط للانقلاب علي نظام الحكم .

    ويحكي الفيلم كيف حاول الانقلابيون الاستيلاء على محطة الإذاعة الوطنية للإعلان عن الانقلاب الرسمي ، لكن لا شيء يسير كما هو مخطط له.

    ويقول مخرج الفيلم كوسكون انه يركز علي طبيعة الصراع بين جناحي المجتمع العسكريين والمدنيين ، الذين يقرؤون ويفهمون العالم والحياة من منظورين مختلفين تماما.

    ويعرض يوم 2 سبتمبر فيلم " يوم اضعت ظلي " للمخرج السوري فرنسي المولد سؤدد كدعان الذي يلفت الانتباه إلى سوريا التي دمرتها الآن سبع سنوات من الحرب .

    يعود الفيلم بالاحداث إلى عام 2012 خلال أبرد فصل شتاء عرفته البلاد ، عندما لم تكن سناء ، بطلة الفيلم ، تحلم بشيء سوى الحصول على غاز البروبان الذي تحتاجه لإعداد الطعام لابنها. عندما تقرر أخذ يوم عطلة من العمل للبحث عن خزان غاز البروبان وخلال رحلة البحث تجد نفسها محاصرة تحت القصف في احدي مناطق النزاع ..

    وعندها تكتشف أنه خلال الحرب ، يفقد الناس ظلالهم الخاصة ، التي يقول المخرج كدعان عنها إن الحرب "تجربة من اقسي الجارب الما.".

    و يضيف تم كتابة هذا الفيلم في بلد حيث لا يمكن التفكير في المستقبل ويتسائل عن مفهوم الغد لمن يعيش تحت قصف مستمر؟" .

    و يشرح فيلمه انه استخدم الحلم و الوهم ، والواقعية المفرطة ليحكي بدقة قصة فترة محددة في تاريخ دمشق .

    ويشارك كذلك في المهرجان الفيلم الفلسطيني تل ابيب تحترق للمخرج سامح الزغبي ..ويحكي قصة سلام ، وهو شاب ساحر يبلغ من العمر 30 عاما يعيش في القدس ، حيث يعمل كمتدرب في مجموعة من المسلسلات التلفزيونية الفلسطينية الشهيرة التي أنتجت في رام الله.

    في الفيلم ، يمر سلام يوميا من خلال نقطة تفتيش عسكرية إسرائيلية للوصول إلى استوديو التلفزيون حيث يعمل..يقابل سلام في هذا المعبر زوجة الحارس عاصي ، وهي من اكثر المعجبين بالعرض الذي يقدمه سلام.

    لإثارة إعجابها ، يشارك عاصي نفسه في المسلسل ، وسرعان ما يدرك سلام أن أفكار عاصي يمكن أن تجعل منه كاتبا متميزا.

    وقال زعبي فكرة فيلم" تل أبيب تحترق" ، واتتني عندما قررت أن أكتب قصة تتعامل مباشرة مع احد الموضوعات الاكثر اثارة لوجهات النظر المتضاربة". وقال "شخصية بطل العمل تكافح للعثور على صوت وتستمد الهامها من واقع مشحون سياسيا." وقد منح قسم افاق في المهرجان اليونان مساحة للمنافسة من بين 12 فيلمًا قصيرًا حيث يشارك المخرج ثانازيس نيوفوتيستوس بفيلمه طريق باتزيون و قد تم تصويره في وسط أثينا ،و يروي قصة الرابطة بين المخرج وأمه.

    يشارك أيضا في مسابقة الأفلام القصيرة المخرج الصربي دوشان زوريتش بفيلمه اجساد غريبة و يتناول حياة المراهقين عشية الحروب اليوغوسلافية.

    ويعرض خارج المسابقة هناك فيلمان للمخرج الإسرائيلي آموس غيتاي، الأول تسجيلي بعنوان "رسالة إلى صديق في غزة"، والثاني فيلم روائي هو "ترام في القدس". في الفيلم الوثائقي ، يشيد المخرج بألبرت كامو ويتعامل مع حق العودة إلى القرى الفلسطينية مع استخدام نصوص مختصرة للاديب يزهار سميلانسكي وإميل حبيبي ومحمود درويش وأميرة هاس .(ANSAmed).