Se hai scelto di non accettare i cookie di profilazione e tracciamento, puoi aderire all’abbonamento "Consentless" a un costo molto accessibile, oppure scegliere un altro abbonamento per accedere ad ANSA.it.

Ti invitiamo a leggere le Condizioni Generali di Servizio, la Cookie Policy e l'Informativa Privacy.

Puoi leggere tutti i titoli di ANSA.it
e 10 contenuti ogni 30 giorni
a €16,99/anno

  • Servizio equivalente a quello accessibile prestando il consenso ai cookie di profilazione pubblicitaria e tracciamento
  • Durata annuale (senza rinnovo automatico)
  • Un pop-up ti avvertirà che hai raggiunto i contenuti consentiti in 30 giorni (potrai continuare a vedere tutti i titoli del sito, ma per aprire altri contenuti dovrai attendere il successivo periodo di 30 giorni)
  • Pubblicità presente ma non profilata o gestibile mediante il pannello delle preferenze
  • Iscrizione alle Newsletter tematiche curate dalle redazioni ANSA.


Per accedere senza limiti a tutti i contenuti di ANSA.it

Scegli il piano di abbonamento più adatto alle tue esigenze.

  • انسامد
  • الشبكة الاخبارية لوكالة الأنباء الايطالية أنسا
ANSAMed
 تقارير خاصة
حوالي ٨٠% من التلوث في البحر والمحيطات تأتي من البر
    انسامد 12 يونيو / حزيران - قال الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو جوتريتش في رسالة بمناسبة اليوم العالمي للمحيطات الذي يوافق ٨ يونيو من كل عام، إن المحيطات تجعل من كوكبنا الأزرق كوكبا فريدا في نظامنا الشمسي، وليس ذلك بسبب تأثيرها على منظره وحسب. و يؤكد التقرير الذي بثته وكالة انباء الشرق الاوسط ان المحيطات تساعد في تنظيم المناخ العالمي وتمثل المصدر الأساسي للمياه التي تعتمد عليها الحياة على الأرض بجميع أشكالها، من الشعاب المرجانية إلى الجبال المغطاة بالثلوج، ومن الغابات المدارية المطيرة إلى الأنهار الجبارة، بل وحتى الصحارى.

    وحذر جوتريتش من أن قدرة المحيطات على تقديم خدماتها الحيوية أصبحت مهددة بتغير المناخ، والتلوث، والاستخدام غير المستدام . و بمناسبة اليوم العالمي للمحيطات، سلطت الأمم المتحدة الضوء على مشكلة التلوث من اللدائن: فنسبة ثمانين في المائة من التلوث في البحر تأتي من البر، بما في ذلك نحو ٨ ملايين طن من النفايات البلاستيكية سنويا،وهي تتسبب في اختناق المجاري المائية، وتلحق الضرر بالمجتمعات المحلية التي تعتمد على صيد الأسماك والسياحة، وتقتل السلاحف والطيور، والحيتان والدلافين، وتجد طريقها إلى أقصى المناطق النائية من الكوكب وعلى امتداد السلسلة الغذائية التي نعتمد عليها في نهاية المطاف. وما لم نغير مسارنا، سيفوق حجم النفايات البلاستيكية قريبا جميع الأسماك في المحيطات .

    ودعت الأمم المتحدة الي العمل بشكل فردي وجماعي لوقف هذه المأساة التي يمكن الوقاية منها والحد بقدر كبير من التلوث البحري من جميع الأنواع، بما في ذلك التلوث الناجم عن اللدائن. وأعلنت الأمم المتحدة انها تعتزم أن تكون قدوة تحتذى بها، فأكثر من ٣٠ من وكالات المنظمة الدولية بدأت العمل الآن على إنهاء استخدام المنتجات البلاستيكية أحادية الاستخدام. وشددت الأمم المتحدة علي انه يمكن إحداث التغيير اليوم ، بل وكل يوم، وذلك بالقيام بالأشياء البسيطة مثل جلب زجاجات المياه وأكواب القهوة وحقائب التسوق الخاصة، وإعادة تدوير الأشياء البلاستيكية التي تشترونها، وتجنب المنتجات التي تحتوي على اللدائن الدقيقة، والتطوع في أنشطة التنظيف المحلية.

    ونوهت الأمم المتحدة بأنه إذا قام كل منا بفعل القليل، فإن أعمالنا المشتركة يمكن أن تكون ضخمة. وفي هذا اليوم العالمي للمحيطات، حث الامين العام للمنظمة الدولية الحكومات والمجتمعات المحلية والأفراد على حد سواء على الاحتفال بمحيطاتنا بالمساعدة في تنظيفها من التلوث والعمل على ضمان أن تظل تزخر بالحياة لصالح الأجيال المقبلة.