انسامد/ 2 اكتوبر/ تشرين الاول قامت السلطات المصرية بمصادرة ما يزيد على 30 الف قذيفة ذات اندفاع صاروخي في قناة السويس على متن سفينة "جي شون" التي ترفع علم كمبوديا غير ان الطاقم ينتمي بكامله الى كوريا الشمالية. وافادت صحيفة واشنطن بوست الامريكية، نقلا عن مصادر مطلعة، ان الحجز على الاسلحة تم في شهر اغسطس/ آب بناء على تبليغ من السلطات الامريكية للجهات المعنية المصرية. واضافت نقلا عن تحقيقات قامت بها الامم المتحدة، ان الحجز يعد الاكبر كميا في تاريخ العقوبات ضد كوريا الشمالية. تحقيقات الامم المتحدة كشفت ، حسب ما اوردته الواشنطن بوست، ان شحنة الاسلحة كانت مستوردة من قبل بعض رجال الاعمال المصريين. واشارت الصحيفة، نقلا عن مصادر مطلعة، الى ان الحادث اثار استياء البيض من اداء الجانب المصري ضمن اطار جهود الجبهة المواجهة لتهديدات كوريا الشمالية، مما ادى الى قيام ادارة الرئيس الامريكي ترامب بتاجيل مساعدات مالية الى مصر بقيمة 300 مليون دولار. واوضحت الواشنطن بوست ان عملية الاستيلاء على الاسلحة الكورية سلطت الضوء على تجارة الاسلحة غير المعروفة التي اصبحت حيوية بالنسبة لنظام " كيم يونغ اون " بعد العقوبات.