Se hai scelto di non accettare i cookie di profilazione e tracciamento, puoi aderire all’abbonamento "Consentless" a un costo molto accessibile, oppure scegliere un altro abbonamento per accedere ad ANSA.it.

Ti invitiamo a leggere le Condizioni Generali di Servizio, la Cookie Policy e l'Informativa Privacy.

Puoi leggere tutti i titoli di ANSA.it
e 10 contenuti ogni 30 giorni
a €16,99/anno

  • Servizio equivalente a quello accessibile prestando il consenso ai cookie di profilazione pubblicitaria e tracciamento
  • Durata annuale (senza rinnovo automatico)
  • Un pop-up ti avvertirà che hai raggiunto i contenuti consentiti in 30 giorni (potrai continuare a vedere tutti i titoli del sito, ma per aprire altri contenuti dovrai attendere il successivo periodo di 30 giorni)
  • Pubblicità presente ma non profilata o gestibile mediante il pannello delle preferenze
  • Iscrizione alle Newsletter tematiche curate dalle redazioni ANSA.


Per accedere senza limiti a tutti i contenuti di ANSA.it

Scegli il piano di abbonamento più adatto alle tue esigenze.

  • انسامد
  • الشبكة الاخبارية لوكالة الأنباء الايطالية أنسا
ANSAMed
موضة - مصممون
"عوكل" من مشرد في شوارع ايطاليا الى أفضل مصمم أزياء
    انسامد - 15 فبراير / شباط - فاز المتسابق الفلسطيني "ساهر عوكل" بالحلقة الأخيرة من الموسم الثاني لبرنامج الموضة "بروجيكت رانوي ميدل إيست".

    أراد ساهر أن تعكس مجموعته أسلوبه الخاص، وهويته، وأن يعرض التصاميم وفقًا لما يتمنى أن يرى أول عرض لتصاميمه، بحسب ما ذكره البرنامج.

    تميزت مجموعة ساهر الفائزة بالمسابقة بالاعتماد على خامات الأقمشة اللامعة، والألوان المخملية، وتنوع التصاميم بين الـ "jumpsuit"، و الفساتين المنفوشة، والفساتين الطويلة العادية.

    أما عن فستان العروس فجاء من خامة الستان وتميز بالبساطة والرقي، دون الحاجة إلى تفاصيل كثيرة، وذيل بدأ من ناحية الكتف.

    يذكر أن لجنة تحكيم بروجيت رانواي تكونت من مصمم الأزياء العالمي إيلي صعب، وعارضة الأزياء التونسية الإيطالية عفاف جينفان، والفنانة يسرا.

    بدأ"ساهر عوكل" رحلته كمصمم وهو في الـ 16 من عمره، وبعد سنة بدأ يصمم فساتين لزميلاته في المدرسة.

    غادر فلسطين واتجه إلى إيطاليا للدراسة في جامعة إيطالية لكنه لم يكمل تعليمه لأسباب مادية، ومع ذلك تابع العمل في مواقع مهمة في روما فاكتسب خبرة مهنية جيدة.

    في روما بسبب سوء وضعه المادي اضطر للنوم في الشارع وبعد ذلك تم مساعدته من قبل مؤسسة إجتماعية ويحلم ساهر بأن يعرض مجموعة له في الشارع نفسه الذي نام فيه وقت أن كان مشرداً.