Se hai scelto di non accettare i cookie di profilazione e tracciamento, puoi aderire all’abbonamento "Consentless" a un costo molto accessibile, oppure scegliere un altro abbonamento per accedere ad ANSA.it.

Ti invitiamo a leggere le Condizioni Generali di Servizio, la Cookie Policy e l'Informativa Privacy.

Puoi leggere tutti i titoli di ANSA.it
e 10 contenuti ogni 30 giorni
a €16,99/anno

  • Servizio equivalente a quello accessibile prestando il consenso ai cookie di profilazione pubblicitaria e tracciamento
  • Durata annuale (senza rinnovo automatico)
  • Un pop-up ti avvertirà che hai raggiunto i contenuti consentiti in 30 giorni (potrai continuare a vedere tutti i titoli del sito, ma per aprire altri contenuti dovrai attendere il successivo periodo di 30 giorni)
  • Pubblicità presente ma non profilata o gestibile mediante il pannello delle preferenze
  • Iscrizione alle Newsletter tematiche curate dalle redazioni ANSA.


Per accedere senza limiti a tutti i contenuti di ANSA.it

Scegli il piano di abbonamento più adatto alle tue esigenze.

  • انسامد
  • الشبكة الاخبارية لوكالة الأنباء الايطالية أنسا
ANSAMed
جمال و صحة - نمط العيش
منظمة الصحة العالمية تصنّف اضطراب ألعاب الفيديو "مرضا"
    انسامد - 8 يناير / كانون ثاني - قلما نجد لعبة فيديو مصنعة على أيدي العرب فقد وجدنا أن العرب يتفوقون في لعب ألعاب الفيديو والثري دي المصنعة والمنتجة من الأجانب ولكن من المدهش أن نجد أن العرب يستطيعون أيضا أن يصنعوا ألعاب للفيديو بتقنية الثري دي وقد تفوقوا في برمجة هذه الألعاب بطريقة مبهرة جدا حتى أصبحت هذه الألعاب هي الألعاب المحببة لدى الصغار والكبار ، فإذا نظرنا إلى هذه الألعاب سوف نجدها مفعمة بالألم والقسوة التي يعيش فيها المجتمع العربي خاصة في سوريا والعراق وفلسطين فقد استوحى القائمون على صناعة هذه الألعاب فكرة ألعابهم من خلتال القهر الواقعي الموجود في حياتهم الواقعية ولكن الفرق بين اللعبة والواقع أنهم يستطيعون من خلال اللعبة مقابلة العدو والفوز بعودة أوطانهم ولذلك نقدم أفضل ألعاب الفيديو التي صنعها العرب .

    من جانبها قالت منظمة الصحة العالمية، إن "اضطرابات نتيجة ممارسة ألعاب الفيديو" سيُعترف بها كمرض في وقت لاحق من هذا العام بعدما أجمع خبراء على مخاطر إدمانها.

    وقال طارق جاساريفيتش، المتحدث باسم المنظمة، للصحفيين في جنيف، إن هذه الاضطرابات ستدرج في إصدارها رقم 11 للتصنيف الدولي للأمراض.

    وتضطلع المنظمة الدولية بمهام تحديث التصنيف رقم 11، الذي يضم إسهامات من عدد كبير من الأطباء حول العالم.

    وقال جاساريفيتش إن تعريف الاضطراب الذي تكف المنظمة الآن على تحديده ينص على أنه "نمط من سلوك ممارسة الألعاب، يمكن أن تكون ألعاب إلكترونية أو ألعاب فيديو، تتميز بانخفاض السيطرة على ممارسة اللعب، وطغيانها على حساب الأنشطة الأخرى لدرجة تصل إلى تصدرها غيرها من الاهتمامات".

    وأضاف أن الأعراض الأخرى للاضطراب تضم "الاستمرار في ممارسة الألعاب بل وزيادة درجة ممارستها على الرغم من حدوث نتائجها السلبية".

    ومضى جاساريفيتش قائلا إن الإرشادات المؤقتة تشير إلى أنه يتعين على الشخص أن يظهر عيه تعلق غير طبيعي بممارسة ألعاب الفيديو لعام واحد على الأقل قبل تشخيص حالته بهذا الاضطراب، التي سيصنف على أنه "سلوك إدماني".

    وتشير بعض الأدلة غير الموثقة إلى أن الاضطراب يؤثر بدرجة غير متناسبة في الأشخاص الأصغر سنا المرتبطين أكثر بعالم ألعاب الفيديو الذي يتزايد نشاطه باستمرار على الإنترنت.

    لكن المتحدث باسم منظمة الصحة العالمية حذّر من أنه من المبكر التكهن بشأن تحديد حجم المشكلة.

    وقال إن اضطراب الألعاب هو مفهوم جديد نسبيا، وإن البيانات الوبائية المتاحة على مستوى السكان لم يتم تحديدها بعد.

    وأضاف أنه على الرغم من غياب المعلومات الموثقة، "يوافق خبراء الصحة بصورة أساسية على أن ثمة مشكلة بالفعل"، ويرون أن إدماج الاضطراب رسميا في التصنيف الدولي للأمراض هو الخطوة المناسبة التالية.