انسامد - 13 فبراير - شباط - اثبتت دراسة اجريت بجامعة كاليفورنيا و نشرت في مجلة علم الأعصاب السلوكية...ان هناك نوعان من الهرمونات مسئولان عن الشعور بالحب تجاه الاخر و هما الاسيتوسين و الفاسوبريسين و يفسران السبب وراء تفضيل مصلحة من نحب علي مصلحتنا لدوافع جينية و هرمونية كما تقول الدراسة.

يري العلماء ان هرمون الاوسيتوسين هو ناقل عصبي يسمي هرمون العناق بينما الهرمون الاخر الفاسوبريسين هو الاقل شهرة لكنه متعلق بالسلوك الترابطي بين الزوجين ..وقد قام فريق من الباحثين الامريكيين بتحليل انماط من سلوكيات بعض الازواج الشبان لدراسة العلاقة بين علم الوراثة و النشاط الدماغي للشخص و الذي يدفعه للتعاطف تجاه شريكه.

اختبرت مجموعة العمل كل مشارك على نوعين مختلفين من الجينات .. ثم طلب منهم الباحثون الإجابة على استبيان موحد يسألهم عن رأيهم في شريكهم وأشخاص آخرين..و قد اعطت الاجابات مقياسًا لمستويات التعاطف والإيثار الكلية لكل شخص تجاه شريكه و الاخرين .

تمكن الباحثون بفضل التصوير بالرنين المغناطيسي من رؤية كيفية تنشيط أجزاء مختلفة من الدماغ استجابة لأنواع مختلفة من المنبهات.

.في هذا الوقت تمكن المشاركون من مشاهدة صور شركائهم وأصدقائهم باشكال مختلفة ..

عندما شعر المشاركون بشعور قوي بالتعاطف مع الشخص المبين في الصورة ، تلتهب مناطق الدماغ المرتبطة بالعواطف والذاكرة العاطفية والتي تتميزبتركيز كثيف في مستقبلات هرموني الأوسيتوسين وفاسوبريسين .

بالإضافة إلى ذلك ، أظهر الأفراد الذين لديهم اختلافات وراثية تجعلهم أكثر حساسية لهذه الهرمونات استجابات عاطفية أقوى.