Se hai scelto di non accettare i cookie di profilazione e tracciamento, puoi aderire all’abbonamento "Consentless" a un costo molto accessibile, oppure scegliere un altro abbonamento per accedere ad ANSA.it.

Ti invitiamo a leggere le Condizioni Generali di Servizio, la Cookie Policy e l'Informativa Privacy.

Puoi leggere tutti i titoli di ANSA.it
e 10 contenuti ogni 30 giorni
a €16,99/anno

  • Servizio equivalente a quello accessibile prestando il consenso ai cookie di profilazione pubblicitaria e tracciamento
  • Durata annuale (senza rinnovo automatico)
  • Un pop-up ti avvertirà che hai raggiunto i contenuti consentiti in 30 giorni (potrai continuare a vedere tutti i titoli del sito, ma per aprire altri contenuti dovrai attendere il successivo periodo di 30 giorni)
  • Pubblicità presente ma non profilata o gestibile mediante il pannello delle preferenze
  • Iscrizione alle Newsletter tematiche curate dalle redazioni ANSA.


Per accedere senza limiti a tutti i contenuti di ANSA.it

Scegli il piano di abbonamento più adatto alle tue esigenze.

  • انسامد
  • الشبكة الاخبارية لوكالة الأنباء الايطالية أنسا
ANSAMed
جمال و صحة - صحة
البكاء مرة واحدة أسبوعيا يخفف من التوتر
    أنسامد - 27 أكتوبر / تشرين الأول / - كشفت صحيفة الإندبندنت البريطانية، نقلا عن خبراء من جامعة توهو اليابانية، أن الطريقة الأكثر فائدة للتخفيف من التوتر هي البكاء ولو لمرة واحدة خلال الأسبوع.

    وللتوعية بهذه الفائدة، أكد الخبراء وجود ورش عمل ومحاضرات منتظمة في جميع أنحاء اليابان لتثقيف الناس حول الفوائد النفسية للبكاء.

    وأوضحوا أن الاستماع إلى الموسيقى العاطفية، ومشاهدة الأفلام الحزينة وقراءة الكتب العاطفية السعيدة أو الحزينة التي تساعد على البكاء، يمكن أن تقدم فوائد كبيرة للصحة العقلية من خلال تحفيز نشاط العصب السمبتاوي، الذي يؤدي إلى إبطاء معدل ضربات القلب، ويمكن أن يكون له تأثير مهدئ على العقل.

    وأوضح الخبراء أنه إذا كنت تبكي مرة واحدة خلال الأسبوع، يمكنك أن تعيش حياة خالية من الإجهاد والتوتر والضغوط.

    وأشاروا إلى أنه منذ عام ٢٠١٤، نجحت سلسلة من المحاضرات التي تهدف إلى زيادة الوعي بمزايا البكاء في جمع عشرات الطلبات من المدارس والشركات لاستضافة حلقات عمل وأنشطة أخرى حول هذا الموضوع.

    بدأت أولى هذه التجارب عام ١٩٨١، حيث ادعت دراسة بعنوان "خبير الدموع"، أجراها الدكتور ويليام فراي في جامعة مينيسوتا أن البكاء يطلق الإندورفين، وبالتالي يعزز مشاعر السعادة والرفاهية.

    ووجدت دراسة أخرى أجريت، في عام ٢٠٠٨، على أكثر من ٣ آلاف شخص أن البكاء يجعل الناس يشعرون بتحسن كبير في المواقف الصعبة، ما دفع الباحثين إلى المطالبة باستخدام وسائل التحريض على الدموع كشكل من أشكال العلاج.