انسامد - 16 اكتوبر - تشرين الاول - تعرَّض البشرة لعديد المؤثرات الخارجية مع تغيير الفصول، التي تترك تأثيرًا مباشرًا عليها، خاصة في فصلي الخريف والشتاء، حيث تتسبب برودة الجو في جفاف البشرة، وتقشر الجلد.

وينصح خبراء التجميل بتغيير روتين العناية اليومي بالبشرة، وفقًا لتغيير الفصول، للحفاظ على صحة الجلد، وحماية البشرة من الجفاف، وفقًا لموقع «حياتك».

مع زيادة فرص جفاف البشرة وتشققها، يُفضل استخدام غَسول البشرة الخالي من الصابون، ويُنصَح باختيار غَسول بشرة بقاعدة كريمية، ليحافظ على ترطيب البشرة، وحمايتها من تأثير برودة الجو.

مُقشِّر البشرة سلاح ذو حدين، فمع الإفراط في الاستخدام، قد يتسبب في جفاف البشرة، وظهور التجاعيد المبكرة.

وينصح الخبراء باختيار مقشِّر البشرة بخلاصة الزيوت المرطبة، في فصلي الخريف والشتاء، أو عمل مقشِّر منزلي بإضافة ثلاث ملاعق كبيرة من زيت جوز الهند، أو زيت الزيتون، إلى 1/2 كوب من السكر، وقطرات من عصير الليمون، واستخدام الخليط في تدليك البشرة المبللة لمدة ثلاث دقائق، وتُشطَف البشرة بالماء الفاتر، ثم الماء البارد، ويُكَرر المَاسك مرتين في الأسبوع.

استخدمي المرطِّب بصورة يومية، واستبدلي اللوشن المرطب بالكريم المرطب، الذي يُكوِّن حاجزًا مضاعفًا للاحتفاظ بالرطوبة داخل البشرة.

إذا كانت بشرتكِ جافة، يُفضَّل اختيار الكريمات المرطبة، بخلاصة زبدة الكاكاو، أو زبدة الشيا، لقدرتها الفائقة على اختراق طبقات الجلد، وترطيب البشرة من الداخل. كما يُنصح باستخدام كبسولات فيتامين «E» موضعيًّا لترطيب مُضَاعف، وحماية البشرة من ظهور التجاعيد المبكرة.

استعدي لتأثير الشتاء على شفاهك، وداومي على استخدام مرطب الشفاه، بصورة يومية في الخريف، ويُنصَح بتقشير الشفاه مرتين في الأسبوع، باستخدام فرشاة الأسنان، أو باستخدام قليل من السكر مع الفازلين، وتُشطَف بالماء الفاتر، ثم يتبع بمرطب الشفاه.

كما يُنصح باستخدام الفازلين، أو مرطبات الشفاه التي تحتوي على الفازلين، التي تحتفظ بالرطوبة داخل الجلد، ليبقى رطبًا لفترة أطول.

اليدان من أكثر أعضاء الجسم تعرضًا لعديد المؤثرات الخارجية، التي عادة ما تتسبب في جفافها وخشونتها. احرصي على استخدام الكريم المرطب يوميًّا، ويُنصح باستخدام قليل من الجليسرين، المضاف إليه قطرات من عصير الليمون، أو الجليسرين المخفف بالماء.

قد لا تكون أشعة الشمس بنفس قوتها، في فصلي الشتاء والخريف، إلا أن ذلك لا يعني الخروج في النهار دون واقٍ للشمس.