Se hai scelto di non accettare i cookie di profilazione e tracciamento, puoi aderire all’abbonamento "Consentless" a un costo molto accessibile, oppure scegliere un altro abbonamento per accedere ad ANSA.it.

Ti invitiamo a leggere le Condizioni Generali di Servizio, la Cookie Policy e l'Informativa Privacy.

Puoi leggere tutti i titoli di ANSA.it
e 10 contenuti ogni 30 giorni
a €16,99/anno

  • Servizio equivalente a quello accessibile prestando il consenso ai cookie di profilazione pubblicitaria e tracciamento
  • Durata annuale (senza rinnovo automatico)
  • Un pop-up ti avvertirà che hai raggiunto i contenuti consentiti in 30 giorni (potrai continuare a vedere tutti i titoli del sito, ma per aprire altri contenuti dovrai attendere il successivo periodo di 30 giorni)
  • Pubblicità presente ma non profilata o gestibile mediante il pannello delle preferenze
  • Iscrizione alle Newsletter tematiche curate dalle redazioni ANSA.


Per accedere senza limiti a tutti i contenuti di ANSA.it

Scegli il piano di abbonamento più adatto alle tue esigenze.

  • انسامد
  • الشبكة الاخبارية لوكالة الأنباء الايطالية أنسا
ANSAMed
جمال و صحة - صحة
منظمة الصحة العالمية تحارب الأحماض الدهنية المُتحوّلة
    انسامد - 30 مايو / ايار - تعكف منظمة الصحة العالمية في الفترة الواقعة بين 4 أيار/ مايو و1 حزيران/يونيو 2018 على إجراء مشاورة عامة عبر الإنترنت لاستعراض عملية تحديث مشروع مبادئ توجيهية بشأن مدخول جسم البالغ والطفل من الأحماض الدهنية المُتحوّلة وتلك الدهنية المُشبّعة.

    كانت المنظمةقد اصدرت دليلاً مبيّناًطرق التخلّص من الأحماض الدهنية المُتحوّلة والمُنتجة صناعياً في إمدادات الأغذية العالمية.

    و تقول المنظمة علي صفحتها الرسمية علي الانترنت انه من الضروري التخلّص من الدهون المتحوّلة لحماية صحة الأفراد وإنقاذ أرواحهم، علماً بأن تقديرات المنظمة تشير إلى أن مدخول الجسم من تلك الدهون يودي سنوياً بحياة 500000 شخص من جراء الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.

    وتحتوي الدهون النباتية المجمّدة، مثل سمن المارغارين والسمن المحلي، على الدهون المتحوّلة والمُنتجة صناعياً الموجودة غالباً في ما يتناوله الفرد من وجبات خفيفة وأخرى مخبوزة وتلك المقلية.

    وغالباً ما تستعمل الشركات المصنعة تلك الدهون لأن عمر تخزينها أطول من غيرها، بيد أنه يمكن استعمال بدائل صحية أخرى من شأنها ألا تؤثر على مذاق هذه الأطعمة أو تكلفتها.

    وقد تخلّصت فعلاً بلدان عديدة مرتفعة الدخل من الدهون المُتحوّلة والمُنتجة صناعياً بفضل فرض قيود قانونية على كمية ما تحتويه الأطعمة المُعلّبة المُستهلكة فيها من تلك الدهون، فيما فرضت بعض الحكومات حالات حظر عمّت أرجاء البلد ككل على الزيوت المُهدرجة جزئياً، وهي المصدر الرئيسي للدهون المُتحوّلة والمُنتجة صناعياً.

    وقد التزم المجتمع العالمي في إطار سعيه إلى بلوغ أهداف التنمية المستدامة الصادرة عن الأمم المتحدة بتخفيض معدل الوفيات المبكّرة الناجمة عن الأمراض غير السارية بمقدار الثلث بحلول عام 2030، وهو هدف يمكن أن تساعد في بلوغه أنشطة التخلّص من الدهون المُتحوّلة والمُنتجة صناعياً.

    ويلزم اتخاذ إجراءات بالبلدان المنخفضة الدخل وتلك المتوسّطة الدخل التي تكون فيها الضوابط المفروضة على استعمال الدهون المُتحوّلة والمُنتجة صناعياً أضعف في أغلب الأحيان، وذلك لضمان أن تعود بمنافع متساوية على الأفراد بأنحاء العالم أجمع.