انسامد - 14 مايو / ايار - حذرت دراسة طبية من التعرض طويل الأمد للجسيمات السامة العالقة في الهواء لدورها في زيادة مخاطر الإصابة بالالتهابات، وظهور الجينات المرتبطة بالسرطان في أدمغة الفئران، وذلك في الوقت الذي وثقت فيه الأبحاث السابقة العلاقة بين تلوث الهواء ومجموعة متنوعة من الأمراض، بما في ذلك السرطان. وتوصلت الدراسة الحديثة التي نشرتها وكالة انباء الشرق الاوسط إلى علامات تشير إلى وجود مواد معينة سامة عالقة في الهواء الملوث - بخاصة عنصر النيكل - والتي قد تلعب دورا في التغيرات الجينية المتعلقة بتطور المرض.

وقالت الدكتورة جوليا اليوبيموفا أستاذ الطب ومدير مركز أبحاث طب النانو في جامعة "نيويورك"، في الورقة البحثية التي نشرت في عدد مايو من مجلة "التقارير الطبية"، "نظرت هذه الدراسة في بيانات جديدة تم جمعها من منطقة "لوس أنجلوس" لها انعكاسات مهمة لتقييم جودة الهواء، خاصة في المناطق التي تعرضت للتلوث منذ عقود".

ووجدت الدراسة أن الجسيمات السامة العالقة في الهواء في عدد من المناطق وجدت طريقها إلى أنظمة الجسم بطريقتين إحداهما الاستنشاق من خلال الرئتين .

وقال ويليام بيرك مدير قسم إدارة جودة الهواء في الساحل الجنوبي "لقد كان تنظيف الهواء في حوض لوس أنجلوس مهمة طويلة وشاقة، ونحن سعداء بدعم الأبحاث التي أسفرت عن هذه الورقة البيئية الرائدة"، مؤكدا على ضرورة استمرار الأبحاث في تسليط الضوء على كيفية تأثير تلوث الهواء بشكل سلبي على صحتنا.